لن تخدعنا أمريكا فهي ام الإرهاب
يظن الساسة الامريكان ومن يؤيدهم من الإعلاميين المنافقين البعيدين عن المهنية والانصاف يظنون كما يظن غيرهم من المستكبرين ان بإمكانهم خداع الناس وتزوير الحقائق والتعمية عليها وهم حقا واهمون ، فما عاد بإمكان احد من المنافقين خداع انسان في هذا العالم الذي اتضحت الصورة فيه عند الجميع ، وباتوا يعرفون جيدا ماذا يحدث في العالم من أحداث ووقائع.
دوبلوماسي واعلامي أمريكي تحدث عن انهم غير حزينين لوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته ومرافقيهما في تحطم المروحية ، وهذا شأنهم فلا أحد يهتم لحزنهم من عدمه ، بل ان عدم حزنهم على وفاة السيد رئيسي ومرافقيه دليل على سلامة مواقف مخالفيهم ممن حزنوا على الرئيس الراحل ومرافقيه ، لكن ان يصف المتحدث الرئيس رئيسي بجزار طهران فهذا ما لايمكن أن يمرره على احد في العالم اتفق مع إيران في سياستها او اختلف معها وحسنا قال أحد الايرانيين (أكاديمي ودوبلوماسي ) وهو يتصدي للامريكي ويرد عليه بقوله إن الجزارين موجودين في واشنطون ولندن ، والجزار هو من دمر العراق وأفغانستان واليمن من خلال إبادة جماعية نفذتها أمريكا وبريطانيا وهذا يجعل قادة البلدين ومؤيديهما جزارين حقيقيين لا يحق لهم الحديث عن الظلم والقتل وتجاوز القانون فهم واقعون في ذلك بشكل أساسي ولا يمكن تبرئتهم من ذلك إذ ان أفعالهم تدل على ذلك وبوضوح تام ، ولايمكن اغفال الحرب القذرة في سوريا وتدمير ليبيا والعقوبات على فنزويلا وكوبا.
ومضي الإيراني يقول ان الوحوش الحقيقية موجودة حولك وحكومتك هي التى تدعم الإرهاب
ان هجوم أمريكا على حركات المقاومة ووصفها بالارهاب لايغير الحقيقة في الواقع فحزب الله مثلا تأسس لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي لبلده والذي تدعمه أمريكا وقد وصلت إسرائيل إلى العاصمة اللبنانية واحتلتها ولولا تصدي المقاومة لها لكانت بيروت حتى الآن تحت الاحتلال ، وايران بدعمها لحزب الله انما تدعم قوة مقاومة تعمل لمواجهة الاحتلال وتسعي لتحرير أرضها وهو عمل مشروع بينما الحكومة الأمريكية بدعمها الإجرام الإسرائيلي انما تدعم الإرهاب باوضح صوره ، ونفس الكلام يقال عن المقاومة الفلسطينية واليمن الذي يتصدى للتحالف السعودي الإماراتي الصهيو أمريكي والذي يسعي لتدمير اليمن وقتل اهله وهذا أوضح اشكال الإرهاب الذي تتورط فيه أمريكا مما يجعلها حقا ام الإرهاب.
ولايمكن لامريكا الهروب من جرائمها والتنصل عنها فهي احد رعاة الإرهاب الأساسيين في العالم بل هي أم الإرهاب و مايجري الان في غزة من إبادة ولثمانية أشهر يفضح كذبكم ويوضح كم انتم مجرمون ارهابيون.
سليمان منصور