كشف عضو لجنة معلمي القضارف، عبدالله محمد نور، عن أسباب تأجيل فتح المدارس في ولاية القضارف، وأوضح أن الولاية مكتظة بالوافدين، خاصة في مدارس بلدية القضارف ومحليات أخرى.
وقال محمد في تصريح لـ “الراكوبة” إن هناك (87) مدرسة مليئة بالوافدين، و (33) مدرسة فارغة على مستوى مدينة القضارف. وأضاف أن السلطات لم تكمل عملية التجهيزات بعد، وأنها لا تزال تعمل على ترتيب هذا الأمر، معتبرًا ذلك السبب الرئيسي في تأجيل فتح المدارس بالولاية.
وأشار عضو لجنة معلمي ولاية القضارف، إلى وجود تحديات تواجه العملية التعليمية، من ضمنها استحقاقات معلمي الولاية. وأضاف أنهم صرفوا رواتب أربعة أشهر فقط، ولم يصرفوا متأخرات العام الماضي منذ شهر يونيو، بالإضافة إلى عدم توفير الكتب. لافتًا إلى أن الكتب المتوفرة في أيدي الطلاب، لأن المدارس أغلقت بصورة مفاجئة، وانتهى العام الدراسي دون إكمال المقررات أو الامتحانات، ولم يجمع الطلاب الكتب لاستفادة الدفعة التالية منها .
وبشأن حصر الطلاب الوافدين، يقول محمد، إنه لم يكن هناك حصر لأي طالب أو تلميذ بصورة رسمية، باستثناء طلاب الشهادة السودانية لعام ٢٠٢٢م-٢٠٢٣م. فقد كان هناك تسجيل بتوجيه من وزارة التربية والتعليم لطلاب الشهادة العالقة، والذين تمت عملية حصرهم في بعض المنافذ الرسمية.
المصدر: دبنقا