احتدمت المعارك العسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، اليوم السبت، وسط تأكيدات الأخيرة على احكام سيطرتها بعد هزيمة الجيش والحركات المتحالفة معه.
وبثت قوات الدعم السريع على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تُظهر مقاتليها وهم يحتفلون بالنصر في المعارك ويستعرضون آليات عسكرية تم الاستيلاء عليها من الجيش، كما عرضوا أسرى بعضهم مستنفرين وآخرين يتبعون للجيش.
وبينما لم يتحدث الجيش عن الأحداث، قالت قوات الدعم السريع في بيان على منصة “إكس” إنها قضت مساء اليوم الأحد، على متحرك لما اسمتها بـ”مليشيا البرهان وعناصر النظام البائد الإرهابية وأتباعهم من مرتزقة الحركات” على تخوم منطقة الفاو بولاية القضارف.
وأوضح البيان أن قوات الدعم السريع كبدت عدوها، خسائر فادحة في الأرواح بالمئات ومثلهم من الأسرى والجرحى، واستولت على أعداد كبيرة من العتاد الحربي منه عدد 67 عربة قتالية بكامل عتادها العسكري وحرق نحو عشرين عربة قتالية، وتدمير عدد 2 دبابة واستلام 3 دبابة.
وأضاف البيان “لقد حذرنا مرتزقة الحركات من أي محاولة للدخول في أتون هذه الحرب، لكنهم لم يستبينوا النصح حتى تذوقوا اليوم مرارة الهزيمة والخذلان على أيدي قواتنا الأبطال الذين لقنوهم دروساً في البسالة والإقدام”.
وقال إن “الملحمة التي سطرها الأشاوس اليوم، تضاف إلى سلسلة الملاحم البطولية نحو الخلاص من عصابة ومليشيا البرهان الإرهابية، وفتح طريق آخر لبناء الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة تحقق المساواة بين جميع الشعوب السودانية التي عاشت عهوداً من الظلم والاستبداد”.
المصدر: الراكوبة