التقى قائد الجيش السوداني، الفريق عبدالفتاح البرهان، يوم الأربعاء، وفد تنسيقية القوى الوطنية، برئاسة مالك عقار، وعضوية آخرين أبرزهم مصطفى طمبور وعلي عسكوري والجاكومي.
وأعلنت التنسيقية التي تحمل اسم مشابهة لأسم “تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، برئاسة عبدالله حمدوك، وقوفها مع الجيش، وأدانت ما سمتها بـ”الانتهاكات الإجرامية والابادة الجماعية الممنهجة التي إرتكبتها قوات الدعم السريع ضد المواطنين والأعيان المدنية”.
وأعلنت كذلك قوفها مع الحوار السوداني السوداني الذي لا يقصي أحد، ودعمها للمقاومة الشعبية، وأعلنت أنها ستوقع ميثاق سياسي مع الجيش السوداني.
وقال مصطفى تمبور الناطق الرسمي باسم التنسيقية في تصريح صحفي إنه تم إطلاع البرهان على نتائج المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الوطنية الديمقراطية.
وأوضح تمبور أن التنسيقية أكدت دعمها ومساندتها للقوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة وأن أى عملية سياسية لا تنطلق إلا بعد القضاء على التمرد الذي يريد اختطاف البلاد وتدميرها.
وأضاف أنه تم خلال اللقاء الإتفاق على توقيع ميثاق سياسي بين القوات المسلحة وتنسيقية القوى الوطنية.
من جانبه قال عضو التنسيقية علي خليفة عسكوري، أن اللقاء تطرق إلى برنامج وخطط التنتسيقة فى أعقاب إنعقاد مؤتمرها التأسيسى خلال الفترة الماضية بحضور السيد مالك عقار إير نائب رئيس مجلس السيادة رئيس التنسيقية.
وأضاف أن الوفد قدم التهاني للبرهان بانتصار القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري واستعادة الإذاعة والتلفزيون.
وأشار عسكوري أن اللقاء تطرق إلى مجمل الأوضاع بالبلاد وموقف القوى السياسية والجهود المبذولة لجمع الصف الوطني وتوسيع قاعدة المشاركة لكل القوى السياسية، وقال إن البرهان أكد دعمه لهذا التوجه وأن الدولة جاهزة وتريد من كل المجموعات السياسية الاتفاق على الحد الأدنى فى العمل السياسي حتى يتم تشكيل حكومة والإنطلاق لبناء السودان بعد إنتهاء الحرب”.
المصدر: سونا