أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن شكره للبرازيل على “موقفها الأخلاقي” وجهودها عبر الأمم المتحدة ومختلف القنوات للدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وثمن اشتية، خلال اجتماع جمعه بالرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، في أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا قبل أيام “مواقفه الصلبة تجاه القضية الفلسطينية كقائد ملهم ومناضل عالمي شجاع يدفع الأمل بقلوب الشباب في ظل غياب العدالة التي يعيشها شعبنا، نحو تحقيق الحرية الاستقلال وحق تقرير المصير”.
وقال إن “دا سيلفا أكد دعم بلاده الكامل لطلب فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وكذلك دعمها للقضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، وقال إن البرازيل كانت أول دولة في أمريكا الجنوبية اعترفت بالدولة الفلسطينية”.
ولفت اشتية إلى أنه “أكد أيضا ضرورة إصلاح المنظومة الدولية كي لا تكون أي دولة فوق القانون الدولي أو تحظى بالحصانة رغم مواصلتها انتهاك القوانين الدولية”، مشيرا إلى أنه “ليس هناك أي مبرر للقتل والعقاب الجماعي اللذين تقوم بهما إسرائيل في غزة”.
وكان لولا دا سيلفا قد أكد في وقت سابق، أن إسرائيل تقتل في غزة بشكل غير مسبوق مشددا على أنه لا سلام دون قيام دولة فلسطينية.
واتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، مؤخرا إسرائيل، بارتكاب “إبادة” بحق المدنيين الفلسطينيين بغزة، مشبها ما تقوم به إسرائيل بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، لترد إسرائيل على ذلك بإعلانها الرئيس البرازيلي شخصا غير مرغوب فيه بسبب تشبيهه الحرب في قطاع غزة بالمحرقة النازية.
المصدر: وكالة “وفا”