قالت لجان مقاومة مدني، يوم السبت، إن قوات الدعم السريع تحدث انتهاكات واسعة في المدينة في ظل انقطاع شبكات الاتصالات لليوم الحادي عشر على التوالي.
لجان مقاومة مدني: الدعم السريع ما زالت تمارس شتى أنواع الانتهاكات بالولاية، حيث قامت باقتحام بعض القرى غرب الولاية منها قريتي “ودالبليلة وطابت”، إضافة إلى اقتحامها بعض القرى بجنوب الولاية منها قرى “الدوحة، تباخة وشبونات”
وأكدت في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك أن ما وصفتها بمليشيا الدعم السريع ما زالت تمارس شتى أنواع الانتهاكات بالولاية، حيث قامت باقتحام بعض القرى غرب الولاية منها قريتي “ودالبليلة وطابت”، إضافة إلى اقتحامها بعض القرى بجنوب الولاية منها قرى الدوحة، تباخة وشبونات.
وخلفت هذه الاقتحامات عدد من الوفيات بين سكان هذه القرى، وذلك مع استمرار انقطاع جميع شبكات الاتصالات بولاية الجزيرة، والتي أكدت أنه يسهم بشكل كبير في تزايد انتهاكات الدعم السريع التي تمارسها بالولاية، وأشارت لجان مقاومة مدني إلى أن الحرب بالمدينة صارت تستهدف المواطن فقط.
وجدير بالذكر أن وزير الاتصالات والتحول الرقمي طالب الحكومة السودانية القائمة في بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة، عادل حسن – طالب بضم قضية قطع الاتصالات والإنترنت في البلاد إلى ملف جرائم قوات الدعم السريع.
وتقع ود مدني في وسط السودان على ضفة النيل الأزرق الغربية بمشروع الجزيرة الزراعي الشهير، وهي من أكبر المدن السودانية حيث تعتبر عاصمة ولاية الجزيرة، كما تقع جغرافيًا جنوب الخرطوم مباشرة، وتحدها من الغرب ولاية النيل الأبيض.
ودخلت المدينة في دائرة الاشتباكات منذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، وكانت قد شهدت أكبر موجة نزوح من العاصمة الخرطوم جراء اندلاع الحرب في منتصف أبريل/ نيسان، الأمر الذي قد خلق أزمة نزوح لم يسبق لها مثيل في المنطقة.
المصدر: الترا سودان