أخبار السودان :
جون بولتون يعترف بانتصار المقاومة
الارهابي المجرم والصهيوني المتطرف جون بولتون المساعد السابق للرئيس الأمريكي للأمن القومي واحد صقور الادارة الأمريكية الذي توعد سابقا بسحق المقاومة ، ومقولاته مشهورة عن عزمه على اسقاط ايران وغزو فنزويلا ، هذا المجرم المتطرف الذي ليس فقط يجاهر بدعم إسرائيل وانما يدعو ليل نهار الي ازالة كل من يعارض إسرائيل ازالته من الوجود ، هذا المجرم اصابته عملية طوفان الاقصى بالجنون واصبح لايطيق ذكر المقاومة وسماع أخبارها ويدعو الى محوها تماما من على ظهر الارض ، حتي اذا تم الإعلان عن التوصل لاتفاق على هدنة وتبادل اسري يتم بموجبها الافراج عن النساء وصغار السن ، حتي تم اعلان ذلك اعلن صراحة ان الموافقة على صفقة تبادل الأسرى والهدنة الإنسانية يعتبر نصرا لحماس.
وكتب بولتون في صحيفة “ديلي تلغراف :لهذا القرار فوائد وتكاليف. وقد حققت حماس نصرا كبيرا. وليس من الواضح بعد ما إذا كانت هذه الصفقة ستشكل سابقة سلبية نهائية لإسرائيل، لكنها تلقي بظلال من الشك على ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تحقيق هدفها المشروع وهو القضاء على التهديد الإرهابي الذي تشكله حماس”.
وأكد بولتون أن المسلحين سيستغلون الهدنة للراحة وترتيب صفوفهم ونقل بعض الأشخاص والممتلكات إلى مصر وإسرائيل عبر أنفاق تحت الأرض لم يتم اكتشافها بعد، وكذلك إعداد جنوب قطاع غزة لمرحلة جديدة من الهجوم الإسرائيلي. من خلال نصب الأفخاخ والكمائن التي سيضربون بها جنود جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وينتقد بولتون السلطات الإسرائيلية والأمريكية على موافقتها على طلب “حماس” بالحد من رحلات الطائرات المسيرة فوق قطاع غزة خلال الهدنة، مما يحرمها من الكثير من المعلومات الاستخبارية حول ما يفعله المسلحون، ويشير أيضا إلى أن جزءا من المساعدات الإنسانية التي سيتم إرسالها إلى قطاع غزة قد ينتهي بها المطاف في أيدي “حماس”.
وأضاف: “من الناحية العسكرية، سيكون التحدي الأكبر الذي يواجه إسرائيل هو الفرصة التي ستضيعها بوقف هجومها الناجح في منتصف الطريق. وتتمثل استراتيجية حماس في الاستفادة من أي توقف، مهما كان قصيراً ولأي سبب كان، لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار”.
وقد بدأت يوم الجمعة الساعة السابعة بتوقيت غزة، هدنة إنسانية مدتها أربعة أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة “حماس”، وفي إطار المرحلة الأولى، تم تسليم مجموعة من 13 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال إلى السلطات الإسرائيلية.
كما أخلت حركة حماس سبيل 11 مواطنا أجنبيا من حملة الجنسيات التايلاندية والفلبينية على هامش صفقة تبادل الأسرى.
وفي المقابل، أطلقت السلطات الإسرائيلية في اليوم الأول سراح 39 امرأة وطفلا من الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيًا على مدار الأيام الأربعة من اتفاق الهدنة.
سليمان منصور