حذرت الخارجية المصرية من أن “الوضع الإنساني بغزة خطير للغاية”، لافتة إلى أن “الحديث مبكر عن إعادة الإعمار”.
وفي التفاصيل، صرح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن “وزير الخارجية سامح شكري يبدأ غدا جولة أخرى مكوكية مع أعضاء اللجنة العربية الإسلامية التي شكلت من القمة العربية الإسلامية، للمشاركة في منتدى الاتحاد من أجل المتوسط بإسبانيا”.
وأضاف أبو زيد، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، أن “اللجنة الوزارية العربية الإسلامية ستنتقل بعد ذلك إلى نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الأمن، وأن كل هذا الجهد يصب في هدف واحد، وهو محاولة الوصول لوقف كامل وشامل لإطلاق النار والعمل على دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ولا ينقطع ثم بدء وضع تصور فيما يخص القضية الفلسطينية بشكل جاد”.
وأشار إلى أن “مرحلة البحث عن جهود إعادة إعمار قطاع غزة سابقة لأوانها، لأن الوضع الإنساني هناك خطير للغاية وأن القصف الإسرائيلي كان موجودا”، متابعا: “هناك تهديد باستئناف القصف بعد انتهاء المدة، ومن ثم لا بد من وجود وقف إطلاق نار كامل، وهذا هو المطلب الذي تتمسك به مصر والدول العربية والإسلامية والكثير من الدول الأوروبية”.
ومساء اليوم السبت، نجحت الوساطة القطرية والمصرية في تذليل العقبات التي واجهت صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس” بعد إعلان “كتائب القسام” تأجيل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة.
المصدر: RT