قال المهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني، إن الموقف السليم هو الدعوة لوقف الحرب، وآي طرف ينضم إلى أحد جانبي الصراع، يعني ازدياد لرقعة الحرب في البلاد.
وأضاف الدقير خلال مؤتمراً صحفياً في القاهرة، أن الحرية والتغيير تلقت دعوة من رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت خلال الأسبوع الجاري، كما سنزور دول الجوار وجرت مخاطبات لكل القوى الإقليمية الفاعلة.
ورداً على سؤال “الشروق” بشأن أن هذا المؤتمر لا يحمل جديداً من جانبهم كقوى سياسية، قال الدقير إن هناك جهد يبذل من أجل تحقيق مساعي وقف الحرب ووحدة القوى السياسية، وأحدثنا نقلة نوعية كبيرة في اجتماعات أديس أبابا منذ فترة، مؤكداً أننا ليس لنا مصلحة في الحرب كقوى مدنية..
وتابع : “لابد من وجود حكم في السودان مدني ديمقراطي عبر تداول سلمي للسلطة يعبر عن إرادة الناخبين، وعبر حكومة رشيدة تدير التنوع بشكل يحافظ على وحدة الدولة”.
ومضى الدقير قائلا: لسنا بعيدين عن “منبر جدة”، ولكنه قد يكون مربوط بالعملية السياسية.
كما أكد الدقير ضرورة الاتفاق على المبادئ العامة للمؤتمر العام للجبهة المدنية العريضة، وسوف تسبقه مجموعة من الورش التنسيقية ثم بعدها سيتم عقد المؤتمر العام، ونعول أن يكون لمصر دور أكبر في وقف الحرب.
المصدر: المشهد السوداني