أخبار السودان :
اليمنيون يبهرون العالم
صمود اسطورى اذهل العالم ، وجعله يقف معجبا باليمنيين وهم يواجهون في ثبات اعتي عدوان ، ذلك الذي تشترك فيه دول عديدة ومؤسسات وافراد كل من موقعه يسهم في هذا العدوان ، ومع ذلك صمد اهل اليمن ، وليس ذلك فحسب ، وانما استطاعوا وبنجاح كبير ان يحولوا الحرب الى دول العدوان وقد طالت صواريخهم الباليستية ومسيراتهم ابعد نقاط يتصورها اعداؤهم وحلفاؤهم ، وقد شهدنا الهجمات التي ارعبت ابوظبي ودبى واخافتهما من اخراج مطاراتهما عن الخدمة ، اما السعودية فعلى عظمتها وجبروتها فقد عرفت ان اليمنيين قادرون على ايجاعها بصورة غير مسبوقة خاصة بعد الهجمات الكبيرة والناجحة والمؤثرة التي استهدفت مواقع عسكرية وسياسية واقتصادية بالغة الأهمية.
وفي احتفال اهل اليمن بذكرى ثورة 21 سبتمبر فان تحولا كبيرا شهدته الساحة وكان المشهد واضحا اذ ان اهل اليمن ابدعوا وهم يرسلون رسائل بالغة الأهمية الى العدو والصديق مفادها ان العالم بات لايعترف الا بالقوى وهم ساعون في تطوير قدراتهم عاملون على امتلاك كل ما يمكنهم من ردع اي جهة تحاول الاعتداء عليهم. ، وقد نجحوا في ذلك اي ما نجاح وهنيئا لهم.
وفي حديث لقائد الثورة اليمنية زعيم حركة أنصار الله قال السيد :
انّ اليمن امتلك التقنية الصاروخية موضحاً ان هذه القوة في تطورٍ تصاعدي “مِن بعيدة المدى ومجنحة وبالستية”، إلى جانب المُسيرات.
وأشار قائد حركة أنصار الله إلى أنّ الحصار وجّه القوات المسلحة اليمنية إلى التصنيع العسكري “مِن المسدس إلى الصاروخ”، موضحاً أنّ ذلك “نتيجةٍ عكسية لأهداف العدوان”.
كذلك، كشف السيد الحوثي نجاح القوات المسلحة اليمنية على المستوى الأمني في “التصدي لمؤامرات الأعداء في تنفيذ عمليات اغتيالٍ وعملياتٍ إرهابية، على غرار ما حصل في العراق”.
وأوضح أنّ الإدارة الأميركية اتجهت إلى فرض سياساتٍ عدائية ضد اليمن، “تأخذ بالبلد نحو الانهيار”، مستغلةً الانقسام الحاصل فيه، مُشيراً إلى أنّ “الجيش اليمني قبل الثورة، تحوّل إلى الاقتتال الداخلي تحت إشرافٍ أميركي”.
ولفت السيد الحوثي إلى أنّ الأميركي أراد من اليمنيين أن يكونوا هم من يخربون بلدهم، في مهزلةٍ مأساوية مؤكّداً أنّ الشعب كان لهم بالمرصاد، وكانت ثورة الشعب اليمني التي أسقطت الإرادة الأميركية.
وفي ذات السياق، رأى أنّ التحالف قتل الآلاف من أبناء الشعب اليمني، وقام بعمليات إبادةٍ ترافقت مع حصارٍ خانق، مُشدّداً على أنّ العدوان يشن، بالتزامن مع الحرب العسكرية، حرباً ناعمة إعلامية لتفكيك الجبهة الداخلية وصرف الأنظار عن أفعاله الشنيعة.
هذا وأجرت القوات المسلحة اليمنية عرضاً عسكرياً ضخماً في العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الخميس، لمناسبة العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر.
وشهد العرض العسكري الكشف عن ترسانة أسلحةٍ استراتيجية، وأخرى جديدة دخلت الخدمة الفعلية في الجيش اليمني في الفترة الأخيرة.
وشهد العرض تحليق الطائرات الحربية التابعة للقوات الجوية اليمنية في سماء صنعاء فوق ساحة العرض، للمرة الأولى منذ بدء الحرب على اليمن.
كذلك، كشفت القوات المسلحة خلال العرض عن زوارق حربية من نوع ندير وعاصف 1 و2 و3، وملّاح، وطوفان 1 و2 و3، كما عرضت ألغاماً بحرية محلية الصنع من نوع ثاقب وكرار ومجاهد 1 و2 و3، ومسجور وعاصف وأويس.
وفي العيد الثامن لثورة 21 سبتمبر، كشفت القوات المسلّحة اليمنية في استعراضٍ عسكري أمني عن أسلحة استراتيجية جديدة، واستعرضت عشرات المنظومات الصاروخية المتطورة وأسلحة بحرية ودفاعات جوية صنعتها هيئة التصنيع الحربي وطرادات بحرية حديثة من إنتاج هيئة الصناعات الحربية اليمنية.
واستعرضت صواريخ “قدس” المجنحة بأجيالها الثلاثة، وهي صواريخ من إنتاج الصناعات العسكرية اليمنية المحلية يصل مداها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطائرة “وعيد” المسيّرة بمدى يصل إلى أكثر من 3000 كم، إضافة إلى صاروخ “فلق” البالستي بعيد المدى الذي يعمل بالوقود السائل ويحمل رؤوساً عدّة.
ان هذه التطورات تفرح احرار العالم وتبهرهم وتصيب الامريكان وادواتهم
بالرعب والقلق.
سليمان منصور