أخبار السودان :
مواقف مشكورة لبعض احرار العالم
كما ان هناك من يتنكرون للمظلوم ويقفون مواقف غير مسؤولة تجعلهم عند الاحرار المنصفين غير محترمين هناك ايضا من يتصفون بالانصاف ويستحقون التقدير لمواقفهم المشرفة التي تسوجب ان يشكروا.
ويوجد اليوم عدد من المظلومين الذين يجب على كل حر مناصرتهم ، وعلى رأس هؤلاء المظلومين في العالم الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل نيل حريته واستقلاله ، وينخرط صغاره وكباره ، رجاله ونساؤه ، في هذه المواجهات اليومية ، لدحر الاحتلال في معركة مستمرة تقرها كل القوانين والاعراف والمواثيق والعهود ، ولا يتنكر لها الا جاحد مكابر غير محترم.
ورغم وضوح قضية الشعب الفلسطيني ومظلوميته التي لا يمكن التشكيك فيها ، ووجوب مناصرته فان عددا من الدول والهيئات والمؤسسات وحتى الافراد يغضون الطرف عن مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ويجدون انفسهم متماهين مع الدعوة للقبول بالاحتلال والتعامل معه والاعتراف به واقامة العلاقات معه في سقوط اخلاقي وقيمي كبير.
وكما ان هناك ساقطون لايعتد بهم مضوا في طريق ممالأة الظالم وعدم مناصرة المظلوم ولو على المستوى النفسي بالقبول به كامر واقع واعطاءه شرعية بالتعامل معه ناهيك عن اقامة علاقات معه وصولا الى الاشتراك معه في المظالم التي يرتكبها ، نقول كما ان هناك ساقطون يتصفون بهذه الصفات هناك احرار يقفون مواقف مشرفة تستحق الشكر والتقدير ، وهم من مختلف المواقع يستنكرون ظلم الاحتلال ويناصرون المظلوم فلهم كامل التحية والثناء.
وفي هذا السياق لابد من الاشادة بالمواقف المسؤولة لرؤساء دول أمريكا اللاتينية (تشيلي وكوبا والبرازيل وبوليفيا وكولومبيا) في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة الذين طالبوا المنظمة الاممية بادانة اضطهاد الفلسطينيين ودعوا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والسماح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه في تقرير المصير في إقامة دولة حرة ومستقلة
التحية لكل حر يناصر المظلومين.
سليمان منصور