أخبار السودان :
العلة فيهم جميعا يادكتورة ايثار
غضبة مضرية عبرت عنها كريمة مؤسس حركة العدل والمساواة الراحل الدكتور جبريل ابراهيم ، الدكتورة إيثار، مستنكرة على سليمان صندل ورفاقه موقفهم الاخير من عمها الدكتور جبريل ابراهيم وانقلابهم عليه واعلانهم تكوين مكتب جديد ، او بالاحري هي نعت على صندل ورفاقه تسبيب حراكهم بان طرفا ثالثا يؤزم اوضاع البلد متهمة المنشقون بانهم انفسهم كانوا الى وقت قريب على تنسيق تام مع هذا الطرف الثالث وجزء من ادواته لتقويض الخيار الديموقراطي والانقلاب عليه.
ولسنا في وارد الهجوم على سليمان صندل ورفاقه ولا الدفاع عن جبريل وحركته ، لكن دعنا نقف مع كلمات الدكتورة ايثار ونعلق على بعضها.
قالت :
يختفي صندل خلف الطرف الثالث الذي لا يسميه (حتى).. وهو الذي كان معه قبل تاريخ قريب، رأيناه ولم نسمعه إبتدأ معه الإنقلاب الذي قادنا إلى ما نحن عليه الآن ، يغطي به جرائم الجنجودعم سريع والمُضحك المُبكي يتحدث بإسم الشعب وحقه في الحياة ويكتفي بجرائم الجيش ولا يذكر حتى عرضاً أو يترحم على ضحايا الجنجودعم سريع إبادتهم وحرقهم وقتلهم وسبيهم وإغتصابهم وهو من هو يتحدث بلغة لا يتحدث بها يوسف عزت وجناحهم السياسي من القحاتة.
وللدكتورة ايثار نقول قد تكوني محقة في ما ذكرت خصوصا انتقادك لسليمان صندل عن الطرف الثالث لكن من الممكن ان يكون الرجل قد اكتشف خطأه وراجع موقفه وليس هناك ما يمنع لكن ان تعيبي عليه تخطيطه مع قادة انقلاب 25 اكتوبر ولا تنعي على عمك ذلك فهذا موقف غير سليم ، اذ ما زال عمك حليفا للبرهان الذي اوصل البلد الى هذا الوضع الحالى.
.
قالت دكتورة ايثار :
أي ثمن يا صندل؟؟ ومن باع الآن -قد باع قبلاً..يجعلك تدعم من قتلنا وحرقنا وأبادنا،أباد أهلك قبل البقية..أي رخص وأي هوان
ونقول للدكتورة صدقت فبيع المواقف اصبح رائجا جدا وهو عمل الساسة السودانيين ، وليس هناك ما يجعلنا نستبعد احتمال حدوث بيع كبير للمواقف فصندل ليس استثناء ونفس الكلام يقال عن منافسيه وخصومه بما فيهم عمك نفسه.
ونخلص الى القول بان علة بلادنا تكمن في جزء كبير منها في ساستها ونخبتها التي ادمنت الفشل كما قال الراحل الدكتور منصور خالد.
وما نقوله في هذا المقام ، لاخير في الدكتور جبريل وجماعته ولا صندل ورفاقه وحركة العدل والمساواة كغيرها من الحركات والتشكيلات والاحزاب كلهم جزء من مشكلة البلد.
سليمان منصور