أخبار السودان :
السعودية..استهدافٌ ممنهجٌ لعلماء الدين
ظلت السعودية وبشكل ممنهج تستهدف علماء الدين في المنطقة الشرقية ، وتضيق عليهم وتلاحقهم منذ مدة.
وقد امتلأت السجون بمن اختُطفوا من على المنابر للمعتقلات لعدم إذعانهم للسلطات ، ورفضهم تحويل المنابر لمنصّاتٍ تمجّد السلطة وتنطق باسمها.
وكالة رويترز قالت ان عدداً من العلماء اعتقلوا لرفضهم دعم سياسات الدولة.
ولمعرفة السلطة بحجم تأثيرهم ، وخشيتها منهم ، تحاول تنحية أكبر عدد منهم عن المنابر، لإخفاء صوتهم وترهيب من بقيَ منهم.
وبحسب منظمات حقوق الانسان فان
بعض العلماء اعتقلوا تعسفياً وكيدياً ومنهم :
الشيخ مالك الميلاد،. اعتُقِل في أغسطس 2023 ولم تُعرَف أسباب ذلك.
الشيخ حسن الخويلدي.. اعتُقل في يناير 2023. اذ داهمت فرقة أمنية منزله، ودمرت محتوياته مما ارعب أفراد أسرته الذين طالهم الاعتداء وضربوا وشتموا.
الشيخ كاظم العمري، اعتُقِل في نوفمبر عام 2022 ، وله ابنان معتقلان منذ منتصف 2022.
السيد محمد رضا السلمان، اعتُقل في يوليو من العام 2022 ولا معلومات عن التهم الموجّهة إليه، وقد حُكِم عليه بالسجن لسنتين.
الشيخ عبدالمجيد الأحمد، اعتُقل في يونيو من العام 2022، هو أحد أساتذة الحوزة العلمية وقد تمّ اعتقاله بشكلٍ تعسفي، وتمّت مصادرة هاتفه وحاسوبه الخاص.
الشيخ علي الماء ، اعتُقل في نوفمبر من العام 2021، سجن 18 سنة.
الشيخ فتحي الجنوبي، اعتُقل في أكتوبر من العام 2021، لا معلومات واضحة عن التهم الموجّهة إليه وقد حُكِم عليه بالسجن 20 سنة.
الشيخ مجتبى النمر، اعتُقل في يونيو من العام 2021 في مطار الدمام بعد عودته من إيران على الرغم من أنه لم يُعرف عنه ممارسته لأي نشاط سياسي، وقد حكمت المحكمة الجزائية بسجنه 12 عاماً.
السيد هاشم الشخص، اعتُقل للمرة الأخيرة في ديسمبر من العام 2020، (كان قد تم اعتقاله من قبل المباحث العامة ثلاث مرات سابقة)، تهمته هي “الإساءة للمملكة والقيادة الحكيمة” بسبب انتشار مقطع مصوّر له ينتقد فيه محمد بن سلمان، وقد حكمت المحكمة الجزائية أواخر العام 2022 بسجنه 30 عاماً.
السيد خضر العوامي، والشيخ عباس السعيد ، اعتُقلا في نوفمبر 2020، بعد أن داهمت قوات أمنية منزليهما واعتقلتهما تعسفياً، بسبب تهمٍ تتعلّق بآراءٍ كانا قد أدليا بها في فترة الاحتجاجات. وكانا قد استُدعيا بشكلٍ متكرر للتحقيق خلال السنوات العشر التي سبقت اعتقالهما. وحتى اليوم لم يصدر أي حكمٍ بحقهما
الشيخ عباس المازني، والشيخ عبد اللطيف الناصر المبارك، اعتُقلا في نوفمبر 2019، لا معلومات واضحة عن التهم الموجّهة إليهما ولم يتم الكشف عن أي محاكمة صدرت بحقهما.
وصدر حكم بحق الشيخ عبد اللطيف بالسجن 8 سنوات ثم غلّظت محكمة الاستئناف الحكم إلى 35 سنة.
السيد جعفر العلوي، والشيخ محمد حسن زين الدين ، اعتُقِلا في أغسطس من العام 2016، أثناء توجّههما لأداء فريضة الحج، ولا معلومات واضحة عن التهم الموجّهة إليهما ، وقد صدر بحقهما حكمٌ بالسجن 9 سنوات.
الشيخ محمد الحبيب، اعتُقل في يوليو من العام 2016 بناءً على تهم تتعلّق بمعارضته واحتجاجه على التمييز والتهميش الذي تمارسه السلطات ، ونتيجة دعمه للاحتجاجات التي انطلقت في المنطقة الشرقية. حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة عليه عام 2019 بالسجن لـ12 عاماً ومثلها منعٌ من السفر.
الشيخ حسين علي الراضي، اعتُقل في مارس من العام 2016، هوإمام مسجد الرسول في قرية العمران، اعتُقل بسبب مواقفه وانتقاده النظام علناً، وجّهت السلطات له تهمة الخروج على ولي الأمر ، وقد حكمت المحكمة الجزائية عليه بالسجن 13 عاماً.
الشيخ سمير الهلال، اعتُقل في ديسمبر من العام 2015 ، لم تصدر أي هيئة قضائية مستقلة أمراً بالقبض عليه، ولم تُوَجّه إليه أي تهمة، ولا يزال بالحبس الانفرادي منذ اعتقاله، دون محاكمة.
الشيخ بدر هلال آل طالب، اعتُقل في مارس من العام 2013، وطالبت النيابة العامة بإعدامه تعزيراً. هو عالم دين حاصل على شهادة ماجستير في اللغة العربية، اتهمته السلطات زوراً بالانتماء إلى شركة تجسس تابعة لدولةٍ أجنبية. حكمت المحكمة الجزائية عام 2021 بسجنه 20 عاماً ومثلها منع من السفر.
الشيخ عبد الجليل العثيان، اعتُقل في مارس من العام 2013، ولم يكن له أي نشاط سياسي. اتهمته السلطات زوراً بالانتماء إلى شركة تجسس تابعة لدولةٍ أجنبية. عام 2016 طالبت النيابة العامة بإعدامه، وصدر بحقه حكمٌ بالسجن 16 سنة.
الشيخ فاضل آل جميع، اعتُقل في سبتمبر من العام 2012، لا معلومات عن التهم الموجّهة إليه، وقد حُكِم عليه بالسجن 15 سنة.
الشيخ علي محمد حسین الوایل، اعتُقل في مارس من العام 2011، لا معلومات عن التهم الموجّهة إليه أو الحكم الصادر بحقّه.
سياسة الاعتقال الكيدي والأحكام التعسفية هذه، هي وسيلة من وسائل النظام السعودي ، ويهدف من خلالها لقمع كل من يخالفه الرأي، وكتم أصوات المطالبين بالإصلاح.
واوصت لجنة حقوق الانسان بالاتى :
على الحكومة السعودية:
الإفراج عن جميع علماء الدين المعتقلين تعسفياً.
إيقاف كل أشكال التضييق على علماء الدين.
منح العلماء حيزاً لممارسة دورهم التوعوي في المجتمع.
إحترام دور العلماء ومكانتهم في المجتمع.
سليمان منصور