قال المدیر العام للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الإيرانية علي رضا محمودي، اليوم الأحد، إن بلاده تسعى لعقد أول اجتماع قنصلي مشترك بین إيران والسعودية، بعد وصول سفيري البلدين.
وأضاف المدیر العام للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الإيرانية: “نسعى أيضاً لعقد اجتماعات قنصلية مشترکة مع دول الخليج بانتظام”.
كما لفت محمودي إلى أنه خلال الأیام الماضیة، انعقد أول اجتماع للجنة القنصلية المشترکة بین إيران وعمان في طهران، وتناول الاجتماع ملف السجناء الإيرانيين في السلطنة، وتسهيل تنقل المواطنين الإيرانيين إليها.
وأشار إلى أنه عُقد اجتماع قنصلي مشترك بین إيران والکویت قبل عدة أشهر، ونقل على إثره 19 سجیناً إيرانياً إلی البلاد.
وقال: “نتفاوض مع عدد من الدول لإلغاء التأشيرات”.
كذلك، رأى أن إيران وقّعت اتفاقيات لتبادل السجناء وتسليمهم مع 22 دولة، وتتفاوض حالیاً مع 20 دولة أخری في هذا الشأن.
وقال محمودي: “توصّلنا إلی اتفاق عملی بشأن إلغاء التأشيرات للزیارة الجماعية للإيرانيين إلی روسیا، وهذا الملف دخل حیّز التنفیذ”.
وكشف محمودي أنه عُقد أيضاً مؤخراً اجتماع قنصلي مشترك بین إيران وبین النرويج وإيطاليا بشكل منفصل، موضحاً: “لحسن الحظ، توصلنا إلى اتفاق مع إيطاليا في هذا الشأن، وسنوقّع قريباً اتفاقیة بهذا الشأن”.
يأتي ذلك في وقت، أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أنّ “نظام العالم الجديد بدأ بأفول القوة الأميركية وظهور قوى جديدة وتحالفات ناشئة كـ”شنغهاي” و”بريكس”.
وأشار رئيسي إلى كلام قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، “على أن لا يكون بين إيران والبلدان الإسلامية والجارة لنا أي نزاعات”.وفي شهر حزيران/يونيو الماضي، قال رئيسي، إنّ بلاده “على استعداد للتعاون مع أي دولة تريد التعاون معها”، لكنّها أيضاً “ستقف في وجه كل من يواجهها”. وفي بداية الشهر الماضي،
أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحافي، أنّ “توفير أمن المجال البحري في الخليج وبحر عمان يجب أن يكون في إطار التعاون بين دول الجوار”.
كما تطرّق كنعاني إلى علاقات طهران مع السعودية، مؤكداً أنها “تسير نحو الأمام، والسعودية تعمل على فتح سفارتها في طهران في وقت مناسب”.
المصدر: الميادين