ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية الأربعاء، أن إيران حصلت على التكنولوجيا اللازمة لبناء صاروخ كروز أسرع من الصوت لا يزال قيد الاختبار.
يأتي الإعلان وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة في الخليج وبعد الكشف الأسبوع الماضي عن سفن جديدة مزودة بصواريخ يبلغ مداها 600 كيلومتر.
وقالت تسنيم: “هذا الصاروخ، وهو جيل جديد من صواريخ كروز إيرانية الصنع، يخضع حاليا لاختبارات وسيكون حقبة جديدة في القوة الدفاعية الإيرانية”.
ماذا يعني هذا التطور؟
بحسب وكالة “تسنيم”، فإن التوصل إلى هذه التكنولوجيا مهم بمعنى أنه بهذه الطريقة ستزداد سرعة صواريخ كروز الإيرانية بشكل كبير وسيكون من الصعب للغاية مواجهة هذه الصواريخ، بحسب “تسنيم”.
وكانت صواريخ كروز الإيرانية تستخدم محركا صاروخيا لتوفير تسارع أولي ثم محركات نفاثة محلية الصنع تسمى “طلوع” لمرحلة دفع حركته.
وأضافت الوكالة: “يعد استخدام المحركات النفاثة التضاغطية في صواريخ كروز البحرية والتوصل إلى صواريخ كروز فرط صوتية أمرا مهما، لأنه في حال حدوث أي صراع فستكون قوة رد فعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية أسرع بكثير، ومن ناحية أخرى فإنها ستسلب فرصة الرد من القوات المهاجمة”.
يشار إلى أنه منذ مدة قصيرة، تم تسليم صاروخ كروز “أبي مهدي” البحري، بمدى 1000 كلم وقدرة على مهاجمة أهداف بحرية بزاوية 360 درجة، إلى القوات البحرية للجيش والحرس الثوري، وعلى هذا النحو تكون القوات البحرية الإيرانية باتت مجهزة بصواريخ يصل مداها من 10 كلم إلى 1000 كلم، وهي قادرة على استهداف جميع أنواع الأهداف البحرية حتى من أعماق البلاد، بحسب “تسنيم”.
المصدر: “تسنيم