انطلقت عملية تفتيش واسعة من عدة محاور جنوب محافظة نينوى، بمشاركة قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي، بالإضافة إلى قطعات الجيش العراقي بهدف تفتيش وتطهير وتأمين قرى وتلول جنوب محافظة نينوى شمال العراق.
ونفّذ جهاز الاستخبارات الوطني العراقي، “وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق مع جهاز مكافحة الإرهاب في محافظة السليمانية واجباً نوعياً أطاحوا من خلاله بالإرهابي، عبد الخالق خزعل سلطان، الذي انضم إلى تنظيم داعش عام 2013”.
ووفق بيان جهاز الاستخبارات فإنّ “الإرهابي سلطان، شارك في عدد من العمليات التي استهدفت القوات الأمنية في محافظة صلاح الدين، وفي مجزرة سبايكر وكان أحد المنفذين ضد الضحايا في العام 2014”.
كما شغل منصب عسكري ولاية (دجلة)، لينتقل بعد ذلك إلى صفوف التنظيم فيما يسمى “ولاية نينوى” وشارك في المعارك ضد القوات الأمنية.
وتمت العملية بعد تعقب ومتابعة ميدانية للهدف، حيث ألقي القبض عليه وفقاً لمذكرة قضائية، وأحيل أصولياً إلى الجهات المختصة.
الجدير ذكره، أنّ مطلع هذا العام، أصدرت محكمة عراقية، أحكاماً بالإعدام بحق 14 مداناً في تنفيذ مجزرة “سبايكر” في محافظة صلاح الدين.
وهذه المجزرة التي نفذها “داعش”، بتاريخ 12 حزيران/يونيو 2014، أسفرت عن استشهاد أكثر من 1700 طالب في كلية القوة الجوية في القاعدة العسكرية “سبايكر” في مدينة تكريت، شمالي العراق، وفق بيانات رسمية عراقية.
وأقدم “داعش” على إعدام مئات الشبان العراقيين العزل والتنكيل بجثث بعضهم بطريقةٍ وحشية، وقام بتصويرها ونشرها بهدف بث الرعب في نفوس العراقيين.
ومنذ حوالى الشهر، أعلنت الحكومة العراقية انطلاق المرحلة الـ6 من عملية “سيوف الحق” التي تهدف إلى تطهير الأراضي العراقية من بقايا الإرهاب وتأمين الحدود.
ومطلع شهر حزيران/يونيو، أفادت الاستخبارات العسكرية العراقية الميادين بأنّ “القوة الجوية للجيش العراقي استهدفت مسلحين من تنظيم “داعش” في سلسلة جبال حمرين شرقي العراق، استكمالاً للمرحلة الخامسة من عملية “سيوف الحق” التي أطلقتها في المحافظات العراقية.
وكان العراق قد أعلن في التاسع من كانون الأول/ديسمبر 2017، طرد عناصر تنظيم “داعش” وفرض السيطرة الكاملة على جميع الأراضي العراقية، لكن خلايا نائمة تابعة للتنظيم لا تزال تنشط في بعض أنحاء البلاد.
المصدر: الميادين