ادان الحزب الشيوعي السوداني بأقوى العبارات اغتيال والي ولاية غرب دارفور خميس أبكر بأيدي الدعم السريع.
وقال الشيوعي في بيان له اليوم في تطور خطير أعلنت قوات الدعم السريع ان والي ولاية غرب دارفور خميس أبكر ، انه كان في حماياتها وقد قتل على أيدي بعض المنفلتين من قواتها. وقال الشيوعي من الواضح ان هذا الاعلان يؤكد ان المرحوم السيد خميس أبكر كان رهن الاعتقال لدى قوات الدعم السريع وقتل على أيدي منسوبيها.
وطالب الشيوعي بتقديم كل الجناة والمتهمين بعمليات القتل وارتكاب الجرائم ضد الانسانية الى محاكمات عادلة وطالب المجتمع الدولي والاقليمي والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي إدانة هذه الجرائم الممنهجة واعتبار مرتكبيها مجرمين تجب محاكمتهم في المحكمة الجنائية الدولية.
فيما جدد الحزب الشيوعي السوداني ادانته لإستمرار عمليات القتل والنهب وجرائم الحرب التي تُرتكب ضد السكان المدنيين في مناطق دارفور على أيدي المليشيات بما فيها الدعم السريع.
وحمل مسؤولية اشعال نيران الحرب الكارثية على جنرالات اللجنة الأمنية والدعم السريع، وقال يتحمل الطرفان تداعيات الحرب من جرائم قتل ونهب واغتصاب وتردي الأحوال المعيشية والصحية لسكان العاصمة ودارفور.
وتابع تتعرض مدن الجنينة وكُتُم وزالنجي لانتهاكات وجرائم الحرب ضد المدنيين والسكان العزل، ورغم عدم وجود احصائيات لعدد الضحايا لكن تشير بعض التقارير الى سقوط الآلاف من قتلى وجرحى منذ تصاعد وتيرة الهجمات المسلحة والاستهداف العرقي الذي تمارسه المليشيات المنفلتة.
المصدر: الراكوبة