قال رئيس مركز بحر قزوين للتحليل الجيوسياسي، المتخصص في الشأن التركي، إن نتائج التصويت ومسار الحملة الانتخابية في تركيا دحض المزاعم الغربية حول الوضع المناهض للديمقراطية في تركيا.
وأضاف الخبير في الشأن التركي، إلغار فيليزاد، في حوار مع “نوفوستي”، أن الحملة الانتخابية ونتائج التصويت بددا كذلك ما يروجه عدد من وسائل الإعلام الغربية الرائدة من أن الحكومة التركية استبدادية وتضغط على وسائل الإعلام.
وأوضح أن الانتخابات في تركيا جرت في ظل ظروف من المنافسة السياسية الشرسة، ونتيجة لذلك لم يتم الحسم في الجولة الأولى، كما أن المرشحين الرئيسيين استخدموا كل أوراقهم في المعركة، لذلك قد تكون الجولة الثانية أكثر شراسة.
وأشار إلى أن ما يجعل هذه الانتخابات مختلفة عن سابقاتها هي التصريحات التي أطلقها كل من الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ومنافسه الرئيسي كمال كيليتشدار أوغلو، عن تغيير الدستور والإصلاحات الدستورية المستقبلية.
كذلك أشار فيليزاد إلى أن هناك رغبة من القوى الخارجية في التدخل وتوجيه مسار الحملة في الاتجاه الذي تحتاجه.
وقد أعلن المجلس الأعلى للانتخابات التركية، اليوم الاثنين، عن النتائج الرسمية حيث حصل مرشح تحالف الجمهور الحاكم في تركيا رجب طيب أردوغان على نسبة 49.51%، وكيليتشدار أوغلو على 44.88%.
وأعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية، أحمد ينار، أن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية ستعقد في تركيا في 28 مايو.
المصدر: نوفوستي