أخبار السودان :
يوم القدس يبرز تلاحم جبهة المقاومة
كما فى كل عام ، تتضح صور تلاحم جبهة المقاومة وصمود المقاومين ، وياتى يوم القدس هذا العام ليؤكد بشكل واضح ان جبهة المقاومة أقوى واشد تلاحما من اى وقت مضى.
فهذه جموع المقاومين فى أرض الرباط تتحدى صلف العدو المجرم وتخرج بمئات الآلاف فى الجمعة الأخيرة من الشهر الكريم نصرة للأقصى ورفضا لسياسات العدو الظالمة ، وفى يمن العزة والكرامة نرى المقاومين الشرفاء وكما العهد بهم ينتشرون فى طرقات المدن والقرى اليمنية الحرة يعاهدون الاقصى ان يبقوا على العهد مناصرين للقدس ، وكانت كلمة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثى فى منبر منتدى القدس الذى ضم قيادات محور المقاومة يوم أمس الخميس ، كانت كلمة السيد الحوثى معبرة وهو يقول :
الشعب اليمني سيؤكد في يوم القدس استعداده لخوض أي معركة حاسمة ضد العدو الإسرائيلي الزائل حتماً
واضاف السيد : عندما نتحرك لمواجهة “الكيان الصهيوني فلنطمئن إلى أنّ عاقبته المحتومة هي الهزيمة والزوال”.
وفى ايران خرج الملايين فى المدن والقرى الإيرانية يحيون يوم القدس، وكانت الحشود كبيرة، وبينهم مسؤولين كبار فى الدولة ، وهم يهتفون نصرة للأقصى، ورفضا لمسارات التطبيع ، وكانت هذه المسيرات بحسب المراقبين الأكبر من بين مسيرات أحياء يوم القدس فى ايران طوال العقود الماضية، مما يعكس التفاف الشعب حول قيادته، وتبنيه رؤية النظام الإسلامى، وبهذا التحرك المليونى يسقط الإيرانيون مرة أخرى محاولات التآمر ضد بلدهم، وإيجاد الوقيعة بينهم وبين نظامهم.
وفى البحرين الصامدة الجريحة تخرج الجماهير تأييدا للمقاومة ونصرة للأقصى ودعما لقضية فلسطين العادلة ورفضا مطلقا لسياسات حكومتهم التطبيعية الظالمة.
وفى دمشق النصر والتصدى لمؤامرات الاعداء ومواجهة الحرب الكونية ضد سوريا عمود المقاومة الفقرى ، وفى سوريا ككل تم توجيه ابلغ الرسائل بان سوريا إلى جانب فلسطين لن تتزحزح وأنها بسبب هذا الموقف العظيم دفعت الثمن غاليا وهى تواجه الحرب الكونية ضدها ، وتعود سوريا اليوم منتصرة تقول للعالم أجمع ان قضية فلسطين لايمكن أن تغيب عن وجدان السوريين .
وفى بغداد وغيرها من المناطق يشارك العديد من العراقيين فى مسيرات نصرة الاقصى ليؤكد العراقيون ان قضية فلسطين ستبقى حاضرة فى وجدانهم وان النصر حليف المقاومين حتما.
وفى لبنان القوة والعزة والكرامة حيث تفرض المقاومة معادلات الردع وتمنع العدو من العبث بامن واستقرار لبنان كما كان يفعل فى الماضى ، فى لبنان الصمود والنصر يستجيب آلاف الاحرار لنداء نصرة الأقصى وفاء لامامهم السيد روح الله الموسوى الخمينى واجابة لنداء سيد المقاومة الأمين العام لحزب الله ويرسمون بخروجهم المشرف معادلة جديدة من معادلات النصر التى تؤكد حتمية زوال هذا الكيان الغاصب المجرم.
فى يوم القدس يبرز تلاحم جهود محور المقاومة وتوافق المحور على أن القدس هى القضية وان الكيان الغاصب سيبقى غريبا وسط المنطقة وسيتم لفظه حتما ولا بقاء له فى هذا الجسد الواحد.
سليمان منصور