أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن خفض التوتر في العلاقات التركية – المصرية يصب في مصلحة المنطقة وشعوبها.
جاء ذلك في تصريحات لقناة “SKAİ” اليونانية، أشار فيها شكري إلى أن العلاقات التركية المصرية لن تقلل من العلاقات اليونانية المصرية بأي شكل من الأشكال.
وقال: “بدأنا عملية لأننا رأينا أن هناك رغبة من جانبنا ومن جانب تركيا لخفض التوتر، وهذا التوجه يصب في مصلحة المنطقة للحد من التوترات وضمان مزيد من الهدوء مما سينعكس إيجاباً على شعوب المنطقة”.
ولفت “بأنهم حددوا المجالات التي يجب مناقشتها على الصعيدين الثنائي والإقليمي، وتطرق إلى المناخ الإيجابي بين تركيا واليونان”.
وأكد “أنهم لم يتوقفوا أبدا عن بذل الجهود من أجل خفض التوتر بين إسرائيل وفلسطين”، وأضاف: “أدت الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى إلى صراع مؤسف وخسائر في الأرواح، وتدخلنا وناقشنا كيف يمكننا استعادة الهدوء ومنع المزيد من التصعيد”.
وحذر من أن التوتر خطير للغاية من أجل استقرار المنطقة ورفاهية الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
المصدر :RT