أخبار السودان :
تعدد أساليب وصور العمل المقاوم
تتعدد صور المواجهة مع العدو الصهيونى ، وتدخل كلها ضمن وسائل المقاومة وضغطها على العدو واستنزافه ، مناصرة للفلسطينيين ، وليس بالضرورة أن تكون عمليات الهجوم على العدو كلها عسكرية ، وعلى الأرض ، فى تماس مباشر مع الاحتلال ، كالعمليات التى يقوم بها الفلسطينيون، والتى أدخلت العدو فى رعب شديد ، بسبب اتساع دائرتها ، واقتراب وتيرتها ، ومن صور المقاومة أيضا الضغط على العدو إعلاميا ، وفضحه وتعريته ، وكشف جرائمه ، وتسليط الضوء على ما يرتكب من مخالفات ، ومخاطبة الراى العام العالمى – وبالذات الغربى –
، وبيان مظلومية الفلسطينيين ، خاصة فى ظل الانحياز الفاضح الذى يمارسه الإعلام الغربى البعيد عن المهنية والاخلاق ، وهذا النوع من العمل يدخل تحت دائرة المقاومة بلا شك.
ومن صور المقاومة أيضا مايقوم به بعض الاحرار من هجمات سيبرانية تستهدف مؤسسات العدو ، وتتسبب فى تعقيد ازماته ، وزيادة الضغط عليه ، وارباكه أمنيا واقتصاديا وسياسيا
ومنها ما أعلن عنه مؤخرا من اختراق
جميع مواقع الجامعات الإسرائيلية
، وفى التفاصيل نقرأ :
اخترق قراصنة (يوم الثلاثاء) جميع مواقع الجامعات الإسرائيلية بما في ذلك الجامعة العبرية وجامعة تل أبيب، مبدين تضامنهم مع فلسطين.
، وقالت وسائل إعلام عبرية إن مجموعة قراصنة تطلق على نفسها اسم “أنونيموس سودان” شنت هجوما إلكترونيا متزامنا ضد مؤسسات التعليم العالي في إسرائيل.
، وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “يدور الحديث على الأرجح عن هجوم حجب الخدمة (DDoS) الذي يتسبب في تعطل مواقع الويب عن طريق إغراق خوادمها بالأوامر.
وأضافت أن معظم مواقع الجامعات لا تزال غير متوفرة ، بعد تعرضها للهجوم.
ونشر المهاجمون على قناتهم في “تلغرام” قائمة بالمؤسسات الأكاديمية التي تعرضت للهجوم ، وكتبوا: “قطاع التعليم في إسرائيل انهار بسبب ما فعلوه في فلسطين”.
وهاجم القراصنة الجامعات العشر العاملة في إسرائيل- العبرية، معهد وايزمان، بار إيلان، حيفا، بن غوريون، التخنيون، المفتوحة، آرييل، رايخمان وتل أبيب.
وبحسب الصحيفة، فإن الهجوم هو جزء من حملة #OPIsrael التي تحدث كل عام في بداية شهر أبريل ، والتي في إطارها يحاول القراصنة مهاجمة أهداف إسرائيلية.
وأعترفت دوائر العدو بذلك قائلة :
في الأيام الأخيرة، هاجم قراصنة من السودان وبنغلاديش سلسلة من المواقع الإسرائيلية.
انها إحدى صور ووسائل المقاومة وترمى جميعها إلى نصرة فلسطين ومواجهة العدو الغاصب.
سليمان منصور