أكد عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير كمال بولاد، أن العملية السياسية ستمضي إلى نهاياتها سيما أنها وجدت دعم دولي وإقليمي كبير.
وقال بولاد في حوار مع (الصيحة) ينشر اليوم: إن العملية السياسية في مراحلها الأخيرة وبات من الصعب أن تتراجع بعد المشاركات الكبيرة من مختلف أقاليم الوطن في الحوارات التي وفرتها الورش المصاحبة لها .
وبشأن أسباب إرجاء التوقيع النهائي إلى السادس من أبريل، قال بولاد: إن التأجيل طبيعي ومتوقع خاصة وأن هنالك قضايا مهمة لم تناقش، وأضاف “كذلك طبيعة هذه الاتفاقات الكبيرة في حياة الشعوب وخاصة في مثل هذه الظروف يمكن أن تتأخر لعدة مواعيد، وأردف” ولكن العبرة في نهاية المطاف سوف يتم التوقيع لبداية مرحلة جديدة”.
وحول ما أثير بأن مناقشة دمج الدعم السريع هي التي عطلت التوقيع على الاتفاق النهائي، أكد بولاد إن تأجيل التوقيع لم يكن حول مناقشة دمج الدعم السريع في الجيش، بل هنالك نقاط خلاف عالقة – لم يسمها- تعكف اللجان الفنية على الفراغ منها ومن ثم يتم التوقيع على الاتفاق النهائي.
المصدر: الصيحة