أخبار السودان :
الخرطوم تشارك فى لقاء تطبيعي بالقدس
فى شهر رمضان المبارك ، وارض الرباط والمقاومة تتعرض لاقسى حملات الصهاينة ، والصائمون يتعرضون للعدوان الاسرائيلى المستمر ، وفى وقت يجب على الجميع أن يتنادوا لمناصرة الأقصى ، والوقوف بوجه الصهاينة المجرمين ، فى هذا الوقت ، يأبى جماعة من الخونة الا ان يضعوا أيديهم فى يد العدو المجرم ، الملطخ بدماء الأبرياء ، من أبناء فلسطين وعموم الأمة ، التى يتآمر عليها الصهاينة ، ومن يدعمهم من دول الاستكبار والظلم والعدوان ، وإلى جوارهم المطبعين الخونة الذين طعنوا امتهم فى الظهر ، وارتضوا ان يسيروا مع المجرم المعتدى ، ويكونوا عونا له فى جرمه الشنيع ، ويشتركوا بذلك فى سفك الدم الفلسطينى ، وفى عذابات الأسرى والإسيرات فى سجون الاحتلال ، وكذلك يشتركون فى الحصار والتضييق المفروض من العدو الظالم على المقاومين الشرفاء ، فتبا وتعسا لهؤلاء الخونة الذين يجتمعون اليوم مع العدو المجرم ويلتقون فى ارض الرباط والجهاد فى القدس الجريحة ، وتحت راية المجرمين الصهاينة يجتمعون اعترافا بهم ، ودعما لهم ، فيا للعار والشنار وبئس المصير النار.
فقد كشف موقع “جورسليم سنتر فور بيبلك أفيرس” عن استضافته المؤتمر الإسرائيلي العربي الأفريقي التاريخي في القدس اليوم الاثنين، 27 مارس 2023.
ووفقاً للموقع يعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه على الإطلاق، ويجمع ممثلين عن مراكز الفكر وصناع السياسات من 30 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويناقش المتحدثون والمشاركون في هذا الحدث المخصص للمدعوين فقط آفاق التوسع لاتفاقات إبراهام والمجالات المحتملة للشراكات الخليجية – الأفريقية – الإسرائيلية في مجالات مكافحة الإرهاب والأمن القومي والأمن الغذائي والمائي والمخاوف البيئية.
ويشمل الحضور والمتحدثين ممثلين لدول السودان البحرين وتشاد وإثيوبيا وغانا والأردن وكينيا وكوسوفو وكردستان وليبيريا وملاوي وموريتانيا والمغرب وناميبيا ونيجيريا والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وجنوب السودان والصومال، أرض الصومال، تونس، تركيا، الإمارات العربية المتحدة وأوغندا.وتشارك فى المؤتمر أيضا المعارضة الإيرانية الساعية إلى إسقاط الحكم فى ايران والمدعومة أمريكيا واسرائيليا وأوروبيا ومن بعض العرب.
ويحضر المؤتمر قادة مركز القدس للشؤون العامة وأعضاء الكنيست والقادة اليهود الأمريكيون، وكذلك الصحافة الدولية.
وأوضح الموقع أن المركز الذي سيستضيف المؤتمر هو مركز فكر إسرائيلي تأسس في العام 1976 ومكرس من أجل البحث والتحليل في القضايا المهمة التي تواجه الشرق الأوسط.
ويقع المركز في القدس وتركز أبحاثه على الدبلوماسية العامة والسياسة الخارجية والقانون الدولي وبراغماتيات الدبلوماسية الإقليمية والارتباطات بين الإرهاب المحلي والعالمي.
يترأس المركز الدكتور دور غولد، سفر إسرائيل السابق في الأمم المتحدة ومستشار السياسة الخارجية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
إن حكومة الانقلابيين تشارك بدون تفويض فى لقاء القدس الخيانى مواصلة بذلك سيرها فى خط التطبيع بكل اسف.
سليمان منصور