قال القيادي في الحزب الشيوعي السوداني صديق يوسف، لـ”الراكوبة” ان إعتراف نائب رئيس الانقلاب حميدتي بإنقلاب ٢٥ اكتوبر لايعفيه من المسؤولية ولا من ما ارتكب من جرائم وما وصلت اليه البلاد.
وتابع: “الموقف من السلطة الانقلابية ليس من بعد انقلاب ٢٥ اكتوبر، إنما منذ العام ٢٠١٩_ لذا اعتذارهم لايعفيهم عن ما يحدث للبلد طالما هم على السلطة”.
ولفت يوسف الى حديث نائب رئيس الانقلاب عن” دمج مليشيات الدعم السريع في الجيش” يعني ان يتحمل الشعب السوداني ووزارة المالية الصرف على هذه المليشيات وقوات حركات سلام جوبا التي عددها “١١ فصيل” يستكمل واننا سيصبح لدينا جيش يفوق المليون في وقت نحن لا نحتاج لجيش ويختم ان ما صرح به نائب رئيس الانقلاب في خطابه بالأمس يؤكد ان هناك ديكتاتورية في البلاد يجب الاطاحة بها وإلغاء كل سياسات ٢٠١٩.
المصدر: الراكوبة