فى ذكرى انتصار الثورة ايران هى الاقوى
اكثر من أربعة عقود مرت على أنتصار الثورة الإسلامية فى ايران ، وخلال هذه الفترة واجهت ايران أقسى الضغوط وحوربت عسكريا وامنيا وسياسيا واقتصاديا وثفافيا ، وصمدت ايران بصورة اذهلت الاعداء والاصدقاء ، وهاهى الثورة الإسلامية تتجاوز عقدها الرابع وايران أقوى من اى وقت مضى.
ايران التى ووجهت بحرب فى بداية الثورة شنها عليها صدام حسين وبمعاونة اغلب دول العالم ، وكان الهدف كسر ارادة الشعب الذى قرر الاستقلال ورفض الهيمنة ، ايران هده انتصرت على كل المؤامرات ، وشكل التفاف الشعب حول القيادة نصرا اخر لإيران إذ فوت الفرصة على الاعداء وبحق صمدت ايران وانتصرت.
وتعرضت ايران لاصعب حصار فمنعوا عنها كل شيئ ، لكن الإرادة الصلبة للشعب والقيادة والتلاحم الكبير ، وتحدى الاعداء ، ومواجهة الاستكبار ، كل هذه كانت محطات صمود ونصر سجلته ايران واعترف به الجميع.
وفى هذه الأوضاع الصعبة والظروف الضاغطة قرر الشعب ان يصمد ويرفض قرار الاستكبار الزام بلده ان تسير على الخط الذى رسمه لها ونجحت ايران فى الامتحان وصمدت وانتصرت.
وهاهى ايران تهزم الحصار الإقتصادى القاسى ، والمقاطعة السياسية الشاملة ، والمواجهة العسكرية والأمنية ، وليس هناك من ملف الا وقد سجلت فيه ايران إنتصارا فيه ، وتقف اليوم صامدة شامخة مسجلة تفوقا فى جميع المجالات ورغم أنف الاعداء والمتربصين فانها تنتقل من نصر إلى نصر ومن قوة الى قوة.
ايران اليوم تقف مع الكبار ، فهى ترفض الذل والاستكانة ، وتقف بقوة فى وجه الاستكبار والاستبداد وترفض بشكل قاطع إملاء اى موقف عليها ، وهى تقف إلى جانب المستضعفين وتدعم قوى التحرر.
وهاهى ايران ترفض وبشكل قاطع اى توجيهات للحد من قدراتها الدفاعية والتسليحية وترفض بصورة كاملة اى محاولات لمنعها من امتلاك ناصية التطور العلمى والتقنى.
ايران اليوم وهى تواجه اعداءها والمتامرين عليها تقول للعالم أجمع انها فى ذكرى انتصار الثورة تقف على أرض صلبة ، وأنها عصية على الانكسار وان جهود الاعداء ستقف عاجزة أمام ايران.
سليمان منصور