مخاطر تهريب السلاح توجب الحذر
من المخاطر الكبري التى تمتد آثارها السالبة لتؤثر في الجميع تهريب السلاح ، والدخول في هذا الباب خطر يتهدد الجميع ، ولابد من الحذر الكبير حتى لا تعم هذه الظاهرة السالبة الخطيرة.
ومن المعروف ان العصابات تنشط كثيرا في هذا النوع من التجارة التى
تأتى منها ارباح طائلة ، وفى سبيل انجاح هذه التجارة والحصول على هذه الأرباح فان العصابات وعموم المرتبطين بهذه التجارة على استعداد لفعل اى شيئ حتى القتل ، لذا فان الواجب يقتضى تضافر الجهود وصولا إلى مكافحة هذا الخطر العظيم.
وسواء أكان هذا النشاط جميعه في السودان او تتوزع العملية بين عدد من الدول فان المخاطر محدقه بعموم الناس وبالذات أولئك القريبين من نشاط العصابات
ونقرا في الاخبار ان جهاز الأمن والمخابرات العامة في السودان أعلن الثلاثاء الماضي إحباط محاولة لتهريب شحنة من الأسلحة تم تجميعها بإحدى قري ولاية كسلا وكانت في طريقها إلى إريتريا .
ولابد ان نؤكد هنا على أهمية ضبط الشريط الحدودي مع إريتريا وتكثيف نشاط الشرطة والاجهزة الامنية في تلك المناطق لان ضعف الرقابة وغياب الدولة يشجع العصابات على النشاط في مثل هذه المناطق عادة.
جدير بالذكر ان هذه العملية محل حديثنا تمت على يد عناصر من جهاز الأمن والمخابرات الوطنى ينشطون في محليات القريشة والقلابات الشرقية وباسندة بالشريط الحدودي بولاية القضارف شرقي السودان.
وتمَّ ضبط العربة المحملة بالسلاح من نوع (بوكس سنقل) بمنطقة السرف الأحمر بمحلية القلابات الشرقية، قبل الخروج من الحدود.
وقال مدير جهاز الأمن والمخابرات العامة بالقضارف، العميد أمن عبد المنعم محمد توم الحوري، عقب العملية، إنهم تابعوا ورصدوا بدقة دخول الشحنة في المحليات الحدودية.
وكشف عن المتهمين هم ثلاثة مواطنين سودانيين حاولوا تهريب الأسلحة، بتفريغها وتسليمها عند الشريط الحدودي، ومن ثم تحميلها على الدواب إلى خارج السودان.
وتتكشف خطورة هذه العصابات واستعدادها لأى سيناريو اذا علمنا انهم رفضوا الانصياع لتوجيهات الأجهزة الامنية وقاوموا بشدة إلى أن وصل بهم الأمر الى تبادل إطلاق النار مع القوى الامنية
وأعلنت السلطات نشر تعزيزات عسكرية مشتركة في سهل البطانة والشريط الحدودي بالتعاون مع ولايات الجزيرة وكسلا للتصدي لعمليات تهريب السلاح والمخدرات والنهب والسرقة.
سليمان منصور