قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا لا ترفض التواصل مع الولايات المتحدة على مختلف المستويات.
وشددت زاخاروفا، على أنه لتحقيق أدنى حد من التقدم على الأقل، يجب أن يكون هناك تجاوب من الجانب الآخر.
وأضافت زاخاروفا: “روسيا معنية بتقليل التوترات، وترغب في الاتفاق على مبادئ التعايش السلمي على أساس المعاملة بالمثل. نحن لا نرفض التواصل مع الولايات المتحدة على مستويات مختلفة، ولكن لتحقيق الحد الأدنى من التقدم على الأقل يجب أن يكون هناك تجاوب من الطرف الآخر وهذا بدوره يتطلب وجود إرادة سياسية وتفكيرا منفتحا واستعدادا للتفاوض بشكل نزيه، دون قاع مزدوج. وهذا بالضبط ما تفتقده واشنطن في الوقت الراهن”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا تدعو إدارة بايدن إلى عدم تصعيد دوامة التوتر وتأمل في أن هذه الدعوة ستلقى الصدى المطلوب رغم عدم وجود أسباب للتفاؤل حتى الآن. وترى زاخاروفا أن السياسة الخطيرة وقصيرة النظر التي تنتهجها واشنطن، تضع الولايات المتحدة وروسيا على شفا مواجهة مباشرة.
وشددت على أن، روسيا تعتبر خطط اليونان الاستفزازية لتزويد نظام كييف بمنظومة “إس -300″، بمثابة تصرف معاد لروسيا. وقالت: “على ما يبدو اليونان ليست قلقة من أنها بإرسال أسلحة إلى منطقة الحرب، ستصبح شريكا مباشرا للنازيين الجدد الأوكرانيين. هناك لامبالاة كاملة من الجانب اليوناني تجاه القيود الدولية المفروضة على تجارة الأسلحة”.
وأكدت زاخاروفا، أن الجيش الروسي سيراقب كل ما يتم توريده من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى كييف، وسيقوم بتدميرها.
المصدر: نوفوستي