قال يوري أفونين عضو مجلس الدوما عن الحزب الشيوعي الروسي، إن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد الحزب، تعتبر بمثابة تقييم لدور الشيوعيين كمعارضين رئيسيين لإيديولوجية الفاشية.
وشدد أفونين على أن هذه العقوبات، لن تؤثر على عمل الحزب ونشاطاته.
يوم أمس الجمعة، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أحزاب سياسية روسية، بما في ذلك حزب “روسيا الموحدة” والحزب الديمقراطي الليبرالي والحزب الشيوعي الروسي.
وأضاف أفونين: “من وجهة نظر دور الحزب الشيوعي الروسي في تنمية البلاد، يعتبر هذا تقييما أيضا. الغرب يدعم عمليا الآن النظام النازي في أوكرانيا – ومن المعروف أن الخصم الرئيسي للفاشية والنازية دائما كانوا الشيوعيين”.
وأكد البرلماني أن الحزب الشيوعي الروسي من أكبر الأحزاب اليسارية، وتتواصل الاتصالات مع الأحزاب الشيوعية في الدول الأخرى، على الرغم من أن كل قيادة اللجنة المركزية للحزب، برئاسة زعيم الحزب غينادي زيوغانوف تخضع لعقوبات شخصية.
المصدر: نوفوستي