أكد عدد من وكلاء محطات الوقود ومسؤولي النقل عدم حدوث تغيير وانتعاش يذكر في حركة الشراء عقب تراجع أسعار الجازولين وثبات البنزين، أو تراجع في تعرفة المواصلات.
وأكد مدير مبيعات بمحطة وقود ببحري، إبراهيم يحيى، في حديثه لـ(السوداني)، إن تعديل سعر الجازولين ليس مؤثراً بشكل كبير؛ لأنه تراجع طفيف من (٧٢٠) إلى (٦٦٠) جنيهاً، أما سعر لتر البنزين (٦٢٠) جنيهاً، مبيناً عدم تأثر حركة الشراء بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون.
وقال وكيل محطة وقود بالخرطوم، عثمان حميدة، ان تراجع الأسعار طفيف لم يؤثر على البيع والشراء في المحطات أو وسائل النقل لارتفاع تكاليف قطع الغيار بالنسبة للمواصلات ووسائل نقل البضائع والسلع. وأشار إلى تراجع الطلب إلى (30%) بسبب الغلاء، مبيناً أن سعر جالون الجازولين تراجع من (٣) آلاف و(٢٤٠) جنيهاً إلى (٢) ألف و(٩٧٠) جنيهاً، وسعر البنزين (٢) ألف و(٧٩٠) جنيهاً للجالون.
وقال الأمين العام لغرفة النقل العام، حسين أبو ريم، إن تعديل سعر الوقود غير مؤثر لارتفاع أسعار الاسبيرات، ولفت إلى أن تعرفة خطوط المواصلات ستظل كما هي وتتراوح ما بين (٢٠٠ــ٥٠٠) جنيه، حسب الخط، مشيراً إلى أن هنالك ركوداً حاداً في مواقف المواصلات، ولفت إلى أن المواصلات تعاني من ضعف الحركة؛ بسبب الغلاء، وأصبح المواطن يقضى المشاوير الضرورية فقط.
وأشار مدير الإمدادات بوزارة النفط سابقاً، جمال حسن، إلى أن أثر تعديل مشتقات الوقود طفيف على قطاعات النقل والمواصلات في ظل ارتفاع قطع الغيار والاسبيرات، وقال تراجعت الأسعار عالمياً للجازولين من (١٢٩،٤٢) إلى (١١٧،٨١) دولاراً للطن، أما البنزين ارتفع عالمياً من (٨٨٩،٦٨) إلى (٩٢١،٩) دولاراً للطن، بزيادة (٣٠) ألف جنيه على السعر القديم.
وقال المواطن بدر حسن إن تراجع الوقود طفيف، ولا أتوقع تراجع تعرفة المواصلات، ولفت إلى أي سلعة يرتفع سعرها من الصعب أن يتم تراجع السعر، مبيناً سعر التعرفة من أمدرمان للخرطوم (٤٠٠) جنيه للحافلة، والهايس (٥٠٠) جنيه، وأوضح أن تراجع سعر الوقود ليس المرة الأول، وحافظت أسعار تعرفة المواصلات على الارتفاع.
المصدر: السوداني