أخبار السودان :
شهداء شيراز يحبطون مؤامرات اعداء بلدهم
حشود غفيرة انطلقت فى المدن الايرانية بعد صلاة الجمعة تندد بالعمل الإرهابي الكبير الذي وقع في مدينة شيراز جنوب غرب ايران حيث قام احد الإرهابيين باقتحام مرقد السيد أحمد بن الامام موسى الكاظم وفتح النيران في المصلين الأبرياء ولاحق الجرحى واجهز عليهم ، مما يوضح وحشية ودموية الإرهابيين ، وبعدهم عن الإنسانية تماما ، وايضا اوضحت الجريمة الداعشية الارهابية النكراء صوابية التصدى لهذا الوحش ومحاربته والقضاء عليه ، وهو ما تقوم به ايران وحلفاؤها ، وفي نفس الوقت شكلت الجريمة إدانة للمشرفين على هذا التنظيم الإرهابي المجرم ومؤسسيه الذين اعترفوا جهارا نهارا بأنهم من اسسوه ، وتكفى شهادات الادارات الأمريكية بهذا الخصوص.
أيضا كشفت جريمة داعش في مدينة شيراز ان بعض وسائل الإعلام الغربية والعربية بعيدة جدا عن المهنية ، وتفتقر إلى الأخلاق والمسؤولية حيث تعامت عن هذا الحدث الاجرامي الكبير ، أو مرت عليه مرور الكرام ، مما يعني انهم يكذبون في أدعائهم المهنية ، كما يكذب مشغلوهم في أدعائه التصدي للإرهاب ومحاربته ، والواقع انهم داعمون لهذا الارهاب المجرم المتوحش.
الجماهير الغفيرة التي خرجت في المدن الايرانية قالت بوضوح ان ايران متماسكة بوجه المؤامرات التي تحاك ضدها ، وان الشعب الايراني ملتف حول قيادته فى تصديها للإرهاب ، ومحاربتها للاستهداف الذي تتعرض له ، وجاءت هذه المظاهرات المستنكرة لما وقع في شيراز لتقول للعالم ان الإرهاب لايمكن أن يفت في عضد الإيرانيين ، وأنهم سوف يهزمون اي مؤامرة تريد تعريض البلد للخطر ونشر الفوضي وتمكين الإرهابيين من ممارسة جرائمهم المنكرة في ايران.
إن خروج الايرانيين بهذه الاعداد الكبيرة دعما للنظام الإسلامي يعتبر ردا عمليا على كل مؤمل في فصل الناس عن الحكومة ونظام الحكم الإسلامي ، ويعتبر هذا في حد ذاته إنتصارا جديدا لإيران فى سلسلة انتصاراتها.
إن شهداء شيراز المظلومين وحدوا ايران ، وهزموا المؤامرات علي بلدهم وجاءت النتيجة بعكس ما أراده اعداء ايران سواء الأمريكي اوالصهيوني اوالتكفيري اوالعرب المتصهينيين ومن خلفهم العديد من وسائل الإعلام العربية والغربية المنافقة التي تردد الأكاذيب صباح مساء حتي خرجت الجماهير الايرانية ولطمتها على وجهها الكالح واصابتها بالخيبة والخسران.
سليمان منصور