طالب رئيس تحرير القوات المسلّحة في السودان، بتطبيق القانون على مطلقي التهم، ونبش سيرة الجيش والمنظومة الأمنية ووضعهم خلف القضبان.
ودعا الحوري إلى تطبيق القانون على من يطلق التهم جزافًا، مشيرًا إلى أنّ الحسم في مثل هذه الأمور يجعل كلّ متّحدثٍ يفّكر مرارًا قبل أنّ يرسل حديثه الأليم ـ على حد قوله ـ
وأشار إبراهيم الحوري إلى أنّ القضاء العسكري مطالبٌ بأنّ تكون له سابقةٍ في الأمر، مبينًا أنّ التراخي في قضايا الأمن القومي من شأنه أنّ يؤدّي إلى ما لا يحمد عقباه.
وقال رئيس تحرير صحيفة القوات المسلّحة إبراهيم الحوري الصادرة، الأحد،”مرة أخرى تعود بعض ألسن الساسة في الندوات العامة، لنبش سيرة الجيش والمنظومة الأمنية، وهذه المرة بمغالطات للحقائق وتسويق وتصوّرات قاصرة مؤسسة على أنّ هذا الجيش عدو الشعب”.
وتابع” يأتي ذلك رغم أنّ القوات المسلّحة المفترى عليها ظلّت قبل الاستقلال وبعده تدفع فاتورة الإرهاق الناجم عن مؤامرات وعدوان ممنهج ضدّ المدنيين والعزل والقيام بأعمال عسكرية انطلاقًا من دول مجاورة تستهدف إرعاب الأهالي وتعطيل التنمية وتدمير مقدرات الشعب والوطن .
وقال الحوري، إنّ أعمال التمرّد في كلّ أرجاء المعمورة تقوم وتحدث حسب حجمها ونوعها وتتصدى الجيوش الوطنية لتلك المهدّدات.
وأشار إلى أنّ نقطة الاستعانة بالإسناد المدني ودور المواطن، هو عرفُ متّبع، خاصةً إنّ رفضت الحواضن المجتمعية تغوّالات المتمرّدين على أعرافها واستقرارها وحقها في أنّ يكون لها رأي وموقف.
وأضاف” القوانين العسكرية تنظّم ذلك وليس في الأمر بدعة وكثير من الدول لها تلك التقديرات ومعمول بها الآن”.
وأوضح إبراهيم الحوري أنّ النهج في تقنين الشيطة ومواصلة خلط الموقف السياسي بحجج وتطاول غير موضوعي وبشكلٍ لا يتناسب ومشروعية السعي إلى إيجابيات في كامل المشروع الوطني ومشتركات لن يفعل شيئًا سوى توسيع الهوّة عن قصد والاحتيال بحقّ التعبير لتثبيت مسامير على خيالات وقناعات مريضة جعلت الجيش هدفها في الحركة والسكون والحل والترحال.
وأكمل” لو أنّ هذا الجيش كان من الظالمين لما أحاط به شعبنا وتسابق قبله إلى كل مظان النصرة”.
وتابع” لقد درج هؤلاء على إطلاق سمومهم والعودة إلى ديارهم سالمين”.
المصدر: باج نيوز