أفادت صحيفة “بوليتيكو” بأن واشنطن تريد أن تتخذ الأمم المتحدة إجراءات ضد روسيا، بما في ذلك اعتماد قرار بشأن أوكرانيا دون مشاركة مجلس الأمن الدولي، حيث تتمتع روسيا بحق الفيتو.
وكتبت الصحيفة أن “إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن تبذل قصارى جهدها لإجبار الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات ضد روسيا. وقد ينحصر إحدى الأساليب الممكنة في اتخاذ قرار بدين خطط موسكو لضم الجزء الكبير من المناطق الأوكرانية الشرقية، ويدعو روسيا لسحب قواتها من هذه المناطق، بتجاوز مجلس الأمن الدولي.
وأشارت إلى أن الموظفين الأمريكيين يدرسون حاليا احتمال استخدام “بند غير معروف” في ميثاق الأمم المتحدة، وعلى وجه الخصوص اتخاذ قرار بعنوان “الوحدة من أجل السلام”، كانت الولايات المتحدة قد استخدمته مرة واحدة في عام 1950 أثناء الصراع في شبه الجزيرة الكورية وساعدها في تجاوز حق الفيتو السوفيتي والصيني.
وأعلنت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، للصحفيين، سابقا، أن بلادها ستقدم في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدين الاستفتاءات في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومنطقتي خيرسون وزابوروجيه في نهاية الأسبوع الجاري أو أوائل الأسبوع المقبل.
من جانبها أشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن الاستفتاءات أجريت “في ظل الالتزام الكامل بقواعد ومبادئ القانون الدولي”. وأشارت الوزارة الروسية إلى ميثاق الأمم المتحدة والعهدين الدوليين لحقوق الإنسان لعام 1966 ووثيقة هلسنكي النهائية لمؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا لعام 1975 وكذلك استنتاج المحكمة الدولية التابعة للأمم المتحدة بشأن كوسوفو بتاريخ 22 يوليو 2010، مذكرة أن سكان دونباس وجنوب أوكرانيا نفذوا “حقهم القانوني في تقرير المصير”.
المصدر: نوفوستي