إفتتح والي الخرطوم المُكلف أحمد عثمان حمزة ووزيرة الصناعة بتول عباس عوض مصنع روبتان لصناعة الجلود بمدينة بحري الصناعية لتوفير جلود فاخرة وذات جود عالية بخبرات سودانية لتغطية السوق المحلى والعالمى من خام الجلود .
واكدت وزيرة الصناعة سعي وزارتها لإيجاد الحلول لمشاكل الصناعة بالبلاد المتمثلة فى شح التمويل وتهيئة البنى التحتية للمدن الصناعية حتى تساهم فى زيادة الإنتاج لدعم الاقتصادى الوطنى بالإضافة لمراجعة القوانين والتشريعات المنظمة لانشاء وتشغيل المصانع .
وطالب والى الخرطوم المكلف الحكومة الاتحادية باعطاء الصناعة أولوية قصوى والعمل على تسهيل الاجراءات المعنية بالتوسع فى تشييد المصانع للاستفادة من الصناعات التحويلة واستغلال موارد البلاد الكبيرة لإنتاج المواد الخام لتحقيق قيمة مضافة وفتح فرص عمل للشباب وقال الوالى آن الاوان أن تلتفت الدولة لتطوير القطاع الصناعى لما له من أهمية قصوى لتوفير المنتجات محلياً والتحول من الاستيراد إلى التصدير وجدد والى الخرطوم استعداد حكومتة بتسهيل إجراءات الاستثمار الصناعى لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وطالب الوالى أصحاب المسالخ مد المدبغة بالجلود الناتجة من الذبيح اليومي لتوفير الخام للمصنع.
من جانبه قال سفير دولة الهند بالخرطوم ان المصنع جاء نتاج الشراكة بين القطاع الخاص السودانى والهندى ويعتبر أحد نماذج التعاون المشترك لتطوير قطاع المنتجات الجلدية وتوفير خام الجلود للمصانع المتخصصة فى المنتجات الجلدية وابان السفير ان السودان يعد الدولة الأولى عربيا وافريقيا لانتاج الجود مما يتطلب الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتطوير القطاعات الصناعية .
مدير المصنع قال ان المصنع شرع فى إجراءات تصدير أول شحنة من الجلود بعد توقف منذ العام ١٩٨٦م عقب توقف المدابغ الحكومية وأشار إلى إلى الاهمال الذى طال قطاع صناعة الجلود بالسودان وقال ان القطاع الخاص له دور كبير فى إنعاش هذا للقطاع الحيوى والعمل على تحقيق شعار صنع فى السودان .
المصدر: الانتباهة
