أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر الإثنين، عن مدير شؤون المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، بعد اعتقاله عدة ساعات، وتفتيش منزله والعبث في محتوياته.
وأفادت إدارة المسجد الأقصى المبارك، بأن مخابرات الاحتلال قامت باعتقال الشيخ الكسواني، وتفتيش منزله صباح الأحد، قبل أن تفرج عنه لاحقا.
وأوضحت في تصرح خاص لـ”عربي21″، أن “قوات من جيش وشرطة الاحتلال وعناصر المخابرات داهمت منزل الشيخ وقامت باعتقاله، وقامت قوات الاحتلال بتفتيش منزل الشيخ ومصادرة جهاز الحاسوب الخاص به والعديد من المقتنيات الخاصة بالشيخ عمر”.
وجاء اعتقال الاحتلال لمدير الأقصى قبيل موسم الأعياد اليهودية التي تستغلها الجماعات المتطرفة من أجل تنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك.
ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات يومية مكثفة من المتطرفين الإسرائيليين، تلبية لدعوات الجماعات الاستيطانية لاقتحام المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”.
وبحسب الإعلام العبري، فإن عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى تضاعف في العقد الأخير لأكثر من 10 أضعاف، ما دفع كاتبا إسرائيليا إلى الادعاء أن المسجد الأقصى المبارك دخل في “عهد جديد”.
وفي مؤشر على ارتياح الاحتلال من تراكم سيطرته على المسجد الأقصى المبارك، قال نداف شرغاي في مقال بصحيفة “إسرائيل اليوم”: “حجر طريق جديد في الوجود اليهودي المتسع في الأقصى؛ لأول مرة منذ حرب 1967، لقد تجاوز السنة، عدد المقتحمين اليهود السنوي للأقصى تخطى الـ 50 ألفا”.
وعم الإضراب الشامل اليوم مدارس القدس احتجاجا على محاولات الاحتلال فرض المنهاج الإسرائيلي على المدراس الفلسطينية في القدس المحتلة.
ويأتي تنظيم هذا الإضراب بدعم ومساندة كبيرة من الأطر الشعبية والسياسية العاملة كافة، في مدينة القدس المحتلة.
وتتنوع خطط سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف كل ما يتعلق بمدينة القدس المحتلة، حيث سعى الاحتلال جاهدا إلى تهويد كل ما يتعلق بحياة المقدسيين، وخاصة منظومة التعليم والثقافة والصحة والتراث وغيرها.
المصدر: عربي21