قال مسؤولون في حزب النهضة التونسي، السبت، إن الشرطة استدعت قياديي الحزب، راشد الغنوشي وعلي العريض، للاستجواب يوم الاثنين، في تحقيق حول “إرسال جهاديين إلى سوريا”.
وأبلغ الغنوشي وكالة رويترز، عبر الهاتف، بأنه سيمثل أمام تحقيق للشرطة يوم الاثنين، مضيفا أنه ليس على علم بالسبب.
وقبل أيام، قالت حركة النهضة في بيان موقع باسم الغنوشي، إنها تطالب بـ”الكف عن استهداف الحركة وقياداتها عبر تلفيق التهم والتوقيف العشوائي”.
وجاء في البيان “تدين النهضة تنصل سلطة الانقلاب من المسؤولية، واتهام أطراف مجهولة بالتشويش عليها واعتماد خطاب تضليلي بعيد كل البعد عن مصارحة الناس بحقيقة الأزمات التي تعيشها البلاد، في محاولة يائسة لإلهاء الرأي العام وصرفه عن همومه الواقعية وتوجيه غضبه المحتمل بعيدا عن السلطة الفاشلة”.
وتابع البيان “نطالب بوقف التوظيف السياسوي الرخيص، والحملات الإعلامية المغرضة لعدة قضايا كيدية، والكف عن استهداف الحركة وقياداتها عبر تلفيق التهم والإيقافات العشوائية من أجل التشفي والتنكيل، وصرف أنظار الرأي العام عن قضاياه وهمومه، ومطالبه المشروعة وسط وضع اقتصادي منهار وحالة من انسداد الأفق وتعاظم أرقام الحرقة وضحاياها من الشباب اليائس، والبطالة والفقر والغلاء وفقدان المواد الأساسية”.
وأكدت “النهضة” أنها ستواصل نضالها “إلى جانب كل القوى الحية من أجل إنهاء الأزمة السياسية، والتصدي لحكم الفرد والعودة للديموقراطية؛ كشروط أساسية للاستقرار ولنهوض الاقتصاد المنهار”.
المصدر: عربي21