أصدرت حركة النهضة التونسية يوم الأربعاء بيانا أعقب توقيف القيادي وعضو مجلس شورى الحركة الحبيب اللوز من قبل “عناصر مجهولة ودون احترام الإجراءات القانونية”.
واستنكرت الحركة بشدة ما وصفته بـ”الاعتقالات العشوائية” التي طالت عدة شخصيات وطالبت بإطلاق سراحهم فورا.
وأدانت ما رافق هذه الاعتقالات من حملات إعلامية مغرضة شنتها بعض الجهات والأطراف المعروفة بمعاداتها للنهضة وبحملاتها الإعلامية الكيدية ودأبها على تشويه الحزب وقياداته رغم ثبوت قرائن البراءة في كل القضايا المثارة وفق تص البيان.
كما طالبت “بوضع حد لحملة الإيقافات العشوائية وتحمل السلطة مسؤولية ما ينجر عنها وتعلم الجميع بانها ستقوم بالتتبع القضائي لكل الأشخاص أو المؤسسات التي تنتهك سرية الأبحاث وتحاول مغالطة الرأي العام في وسائل الإعلام بقصد تشويه حركة النهضة وتلفيق التهم الكيدية لها”.
واعتبرت أن ما يحصل هو “محاولة جديدة لصرف الرأي العام عن القضايا الحارقة التي تشغله في ظل انسداد الآفاق وانخفاض منسوب التفاؤل لدى التونسيين، وفشل خيارات ما وصفته بـ”سلطة الانقلاب” التي أثقلت كاهل المواطن بالزيادات الملتهبة في الأسعار وفقدان المواد الغذائية الأساسية ومنها الخبز والماء والحليب والسكر والزيت وارتفاع تكاليف العودة المدرسية والجامعية وغيرها من متطلبات الحياة”.
المصدر:RT