تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الخميس، برد “قاس” عقب إصدار الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد إعلانًا مشتركًا ضد إيران.
وقال في اجتماع عام بمدينة كرمنشاه غربي إيران، إن أي “خطأ” من جانب الولايات المتحدة أو حلفائها في المنطقة “سيقابل برد قاس من جانب إيران”.
وذكرت وكالة أنباء إرنا الرسمية أن رئيسي ألقى باللوم على واشنطن وحلفائها الإقليميين في زعزعة استقرار المنطقة.
وأضاف رئيسي أن تدخلات القوى الأجنبية في المنطقة لا تؤدي إلا إلى “أزمات وزعزعة للاستقرار”.
وجدد خلال تصريحاته التأكيد على أن اتفاقات التطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي وبعض دول المنطقة “لن تجلب الأمن” لإسرائيل.
وجاءت تصريحات رئيسي بعد فترة وجيزة من تأكيد بايدن ولابيد في إعلان مشترك، الخميس، عزمهما على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وجاء في البيان الذي أطلق عليه “إعلان القدس“، أن الولايات المتحدة تؤكد أن جزءًا لا يتجزأ من هذا التعهد هو “الالتزام بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي أبدا”.
وفي عام 2020، وقعت إسرائيل اتفاقيات برعاية الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
والأربعاء، وصل بايدن إلى دولة الاحتلال ضمن جولة شرق أوسطية تشمل الأراضي الفلسطينية والسعودية، حيث يختمها بقمة عربية أمريكية في مدينة جدة السعودية.
المصدر: عربي21