أعلنت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي اليوم الاثنين، عن تجميد الحوار مع الجيش الذي انطلق قبل أيام بوساطة سعودية أمريكية.
وجاءت الخطوة بعد يومان من مقتل عشرة متظاهرين وتنفيذ لجان المقاومة السودانية لاعتصامات متفرقة بمدن الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.
ويرى مراقبون أن خطوة وقف الحوار قصد منها مزيد من الضغط على الجيش السوداني لتقديم تنازلات أكبر خاصة وأن الأخير تمسك خلال الحوار الذي جرى مؤخرا بإشراك جميع القوي السودانية في الحكم باستثناء المؤتمر الوطني، وهو ما ترفضه قوى الحرية والتغيير المركزية.
ويعتقد البعض أن “الحرية والتغيير” بخطوتها تلك راهنت على الشارع بإنجاح الاعتصامات في إسقاط نظام الحكم أسوة باعتصام القيادة العامة الذي أسقط نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير سابقا.
المصدر: RT