قال القيادي بالحرية والتغيير ومندوبها في إجراء نقاشات مع المكون العسكري، طه عثمان، ان العسكر ابلغوهم بأن انقلابهم اختطُف من قبل الكيزان.
وتمسّك طه في تنوير محدود مساء اليوم بمنزله بقضايا الشارع وتحقيق شعاراتهم، العسكر للثكنات والجنجويد يتحل.
وشدد على أن العسكريين عرضوا علينا شراكة جديدة لكننا رفضنها، وأضاف: (سنتمسك على خروج العسكريين من المشهد السياسي وإصلاح المؤسسة العسكرية وصولاً لجيش واحد وإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش وتحديد النشاط الاقتصادي للمؤسسة العسكرية وخروج المؤسسة العسكرية عن الحياة المدنية بشكل كامل).
وقال طه إن رؤية الحرية والتغيير هي انهاء الانقلاب بشكل كامل وتختلف مع هذه الرؤية لجان المقاومة وتتفق معها بعضها.
وأشار طه إلى أن أي اتفاق لابد أن ينهي الانقلاب ومظاهره بشكل كامل وتحقيق العدالة الانتقالية وضمان عدم الإفلات من العقاب.
وقال طه إن الحكومة القادمة ستكون حكومة كفاءات وطنية وليست حكومة محاصصة حزبية وضرورة عودة عملية تفكيك التمكين واستمرارها، وبناء المفوضيات والمؤسسات وإصلاحها.
وطمأن طه، قوى الثورة الأخرى أن الحرية والتغيير لا يمكن أن تصل إلى اتفاق بمعزل عنها، وإنما سترسم خارطة طريق للوصول إلى حل الأزمة الحالية بمشاركة كافة قوى الثورة والثوار.
المصدر: السوداني