سرقات كبرى ومنظمة لـ خيرات اليمن
باكذوبة دعم واعادة الشرعية شنت السعودية ودول العدوان حربا شرسة ومدمرة على اليمن ، وقد مرت سنوات وأهل اليمن يعانون من هذه الحرب ، والعالم المنافق صامت عنها ، ومعاناة الأطفال تتزايد من مرض وجوع وحصار مطبق.
وجاء العدوان الغاشم محاولا كسر ارادة الشعب اليمنى ، وفرض رؤية السعودية ومن خلفها دول الاستكبار على هذا الشعب الحر ، والسعى المتواصل لالزامه بتغيير مواقفه من مناصرة المستضعفين ، وخاصة فى فلسطين ، إذ ان الشعب اليمنى ظل متقدما على غيره من الشعوب العربية والمسلمة فى مناصرة فلسطين ، والمجاهرة بالعداء لإسرائيل ، ورفض الظلم والاستبداد الذى تمارسه القوى الكبرى ، وفى مقدمتها أمريكا ، مناديا بالموت للظالمين والنصر للإسلام .
وما كانت قوى العدوان لتقبل بهذه المواقف التحررية لليمن ، فشنت الحروب السابقة محاولة كسر ارادة اليمنيين ، وبالتعاون مع الحكومات المختلفة وفى كل مرة يرجع العدوان بالخيبة والخسران الى ان ثار الشعب اليمنى واسقط الحكومة التى كانت توالى الغرب وتشارك او على الاقل تصمت عن الاعتداء على شعبها ، واستلم تحالف شعبى كبير مناهض للاستكبار الحكم فى البلد فثارت قوى العدوان وهاجت واتفقت على شن حرب شرسة ولم تقف فقط على العمل العسكرى فقط وإنما كان هناك جانب اخر تمثل فى التآمر الكبير على اليمن بسرقة موارده الهائلة فقد كشفت التقارير عن مؤامرة كبرى يتعرض لها اليمن لنهب ثرواته النفطية والغازية والمعدنية والسمكية والسياحية من قبل أمريكا وبريطانيا وإسرائيل عن طريق السعودية والإمارات التي دخلت اليمن للسيطرة على حقول النفط والغاز ومناجم الذهب والمعادن واحتلال الجزر والمؤانى والمطارات والشركات !
وقال خبير روسي كان على علاقة بالمشاريع النفطية في اليمن في مداخلة له بجامعة سان بطرسبورغ أن أكثر من 400 مليار دولار عائدات النفط في مناطق غير معلنة في اليمن تم نهبها خلال السنوات الماضية من عشرات الآبار النفطية في صحراء الربع الخالي وعشرات القطاعات النفطية البحرية في اليمن منها ثلاثة قطاعات في البحر الأحمر وهي قطاع 22، و 23، و24، وأربعة قطاعات في خليج عدن وهي قطاع؛ 46، و61، و62، و63، وأربعة قطاعات في جزيرة سقطرى وهي قطاع؛ 93، و94، و95، و96 !
وكشف الخبير الروسي عن وجود أكبر مخزون للنفط والغاز في العالم في اليمن في صحراء الربع الخالي التي تمد من مأرب وشبوة وحضرموت والمهرة إلى عمان وشرق السعودية ومخزون كبير من النفط والغاز في خليج عدن والجرف القاري لجزيرة سقطرى اليمنية والذي يقدر بأكثر من 100 مليار برميل من النفط وأكثر من 50 تريليون متر مكعب من الغاز و أكثر من 1000 طن من الذهب في ستة مناجم سرية في محافظات حضرموت والمهرة يتم تهريبها إلى السعودية والإمارات !
وقال الخبير الروسي أن السعودية والإمارات قد تعمدت تدمير إقتصاد اليمن وتجويع الشعب اليمني من أجل تجنيد مئات الآلاف من المرتزقة وتشكيل مليشيات تابعة لها وقد جندت قرابة 500 ألف مرتزق ضمن سبعة أنواع من المليشيات التي تضم أكثر من 100 لواء تمتد من الساحل الغربي وباب المندب وخليج عدن إلى سواحل حضرموت والمهرة ومثلها في صحراء الربع الخالي لحماية حقول النفط والغاز والسيطرة على الشركات والموانئ والمطارات وتنفق على هذه المليشيات سنويا أكثر من 10 مليار دولار رواتب وتموين وتسليح ودعم عسكري ولوجستي !
وأما عن الثروة السمكية فقد كشف الخبير الروسي عن نهب وسرقة أكثر من مليون طن من الأسماك سنوياً من سواحل اليمن وجزيرة سقطرى وتقدر قيمتها بأكثر من 5 مليار دولار سنوياً !
وقال الخبير الروسي أن سبب احتلال جزيرة سقطرى لكونها أغنى وأجمل جزيرة في العالم وموقع سياحي مهم حيث شرعت الإمارات باحتلالها والسيطرة على موانيها ومطاراتها وتجنيس بعض السكان وتغيير العملة والإتصالات والسيطرة على جميع الشركات وبناء الفنادق والمنتزهات وتسيير رحلات الطيران من الإمارات لتفويج أكثر من مليون سائح سنوياً إلى جزيرة سقطرى تربح منهم الإمارات أكثر من 20 مليار دولار سنوياً !
وختم الخبير الروسي مداخلته بالقول أن اليمن من أغنى دول العالم النفطية والغازية والمعدنية والزراعية والسمكية والسياحية وتقدر ثروته المنهوبة بأكثر من 100 مليار دولار سنوياً هذا بالإضافة لكونه يحتل أفضل موقع جغرافي يتوسط العالم ويسيطر على الممرات البحرية والجوية ولديه عشرات الموانئ والمطارات التي لو تم تشغيلها وتطويرها سوف تدر على اليمن عشرات المليارات من الدولارات وسوف تضرب موانئ ومطارات السعودية والإمارات ولهذا هم يسعون لتدمر اليمن ونهب ثرواته !
والسؤال المطروح لأهل اليمن :
لماذا تنفق السعودية والإمارات على مليشياتها أكثر من 10 مليار دولار سنوياً وتتعمد إطالة الحرب وتدمير الإقتصاد وتجويع الشعب اليمني ؟!!
سليمان منصور