كشف رئيس الحزب الاتحادي (الموحد)، محمد عصمت يحيى، عن لقاء جمعهم مع لجان المقاومة ، مبينا أنهم تحاوروا معها. وأشار عصمت إلى إنهم في الاتحادي الموحد أقرب إلى ميثاق لجان المقاومة ، مستدركاً بالقول: ولكن نختلف فقط في نقاط هامشية. و دعا عصمت الاحزاب السياسية لتقديم تنازلات ودعم لجان المقاومة بدون شروط والتوحد معها على اعتبار إنها القوى الحية وصاحبة الجماهير في الشارع ، كما إنها بحسب عصمت ، قادرة على أحداث التغيير .
ورهن عصمت توحيد الاحزاب مع لجان المقاومة بإنهاء الانقلاب واعتبر لجان المقاومة بمثابة قوى إضافية في حال التفاوض. وقال عصمت في مؤتمر صحفي بدار الحزب، إن لجان المقاومة لها القدرة على إحداث تأثير كبير في ميزان القوة بين المكونات السياسية والمدنية وبين المكون العسكري.
واضاف ، سوف تضعنا في موقف تفاوضي أفضل مما نحن عليه الآن، فضلاً عن موقف المجتمع الدولي مع قوى الثورة حتى الآن ، مشيرا إلى أن هنالك خلافات داخل المكون العسكري ، معتبرها بمثابة الفرص لهم في الاطاحة بالعسكر.
و قال عصمت ، إن الخلافات داخل المكون العسكري كبيرة ويومياً في إزدياد ، مستشهدا بالجدار الاسمنتي الذي يحيط بالقيادة العامة ، والذي قال إنه للتصدي للدوكاشات المحمولة على التاتشرات ، وأردف “الجدار الاسمنتي هذا هل قصد منه التصدي للطيران الجوي .. أم للتصدي لذات الدوشكات؟”.
و دعا عصمت قوى الثورة إلى استغلال خلافات العسكر بحيث يكونوا متوحدين في أهدافهم المتمثلة في ” العودة للتحول الديمقراطي وإنهاء الانقلاب ” معتبراً عدم التوحد يعد عقبة في طريق التحول الديمقراطي والمدني فبمجرد التوحد وإنهاء الانقلاب ستنتهي حالة الإنسداد السياسي .
ورهن عصمت إنهاء حالة الإنسداد السياسي بما اسماه أتفاق القوى السياسية والنقابات سيما التي استردت منابرها ، وأوضح إن حالة الانسداد هي بمثابة مربط الفرس للمكون العسكري ، وبمجرد حلها ينتهي الانقلاب ، غير إنه عاد وأكد إن الخروج من حالة الإنسداد تتطلب التضامن والتوحد بين كل القوى السياسية مع لجان المقاومة ، بجانب تقديم الدعومات لها من غير شروط .
المصدر: الجريدة