أكد والي كسلا المكلف خوجلي حمد عبد الله، استقرار الأوضاع الأمنية بمدينة كسلا وهدوء الأحوال، وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد الأحداث التي شهدتها المدينة أمس بين أبناء حيي مكرام وكادقلي، أودت بحياة إثنين أحدهما سائق عربة الوالي الذي كان يحاول تهدئة الاوضاع وأصيب برصاصة طائشة أودت بحياته الأمر الذي استدعى فرض حالة الطواري بمدينة كسلا، منذ مساء أمس ولمدة 24 ساعة.
وقال الوالي في تصريحات صحفية إن الأحداث التي شهدتها المدينة لاتعد كونها ناتجة عن حادثة جنائية وأن القانون كفيل بها ولاترقى إلى حدوث نزاع بين أبناء الحيين وفق وكالة السودان للأنباء.
وأضاف إن أحد معتادي الإجرام من حي كادقلي قام بالإعتداء على فتاة من حي مكرام وانتزع هاتفها الجوال مما دعاها إلى الإستنجاد بأبناء حيها الذين أوسعوا المعتدي ضربا مبرحاً وتم نقله إلى مستشفى كسلا التعليمي والتحفظ عليه في وقت لم يتم القبض على الجناة.
وأوضح الوالي أن الشرطة اتخذت كل الإجراءات وفتحت البلاغات في مواجهتهم.
وأضاف الوالي إنه وعقب ذلك عقدت لجنة أمن الولاية اجتماعاً لاحتواء الموقف بإعادة انتشار القوات لضمان السلامة وعدم تكرار ماحدث مرة أخرى.
وقال إن اللجنة قامت اليوم بزيارة إلى منطقة الأحداث وأزالة المتاريس واجتمعت مع الطرفين واستمعت إلى أقوالهم ومن ثم شرحت لهم أبعاد المسالة كونها أمر جنائي ولاترقى إلى حدوث نزاع بين أبناء الحيين.
ونوه الوالي إلى أن المجرم ليست له قبيلة أو دين أوموطن ويمكن أن يكون من أي جهة وعليه فإن الأمر لايستدعي تمديد حالة الطوارئ.