ذكر موقع “واينت” العبري أن قيادة الجيش الإسرائيلي في تقييماتها لسلسلة الهجمات التي شهدتها البلاد مؤخرا، اعتبرت أن حركة “حماس” “تركب” ما وصفته بموجة الإرهاب لكنها “لا تقودها”.
وحسب الموقع، فقد نفى المشتبه بهما، بتنفيذ “عملية البلطات” في مدينة إلعاد قرب تل أبيب الخميس الماضي، خلال التحقيق معهما، أي علاقة تربطهما بـ”حماس”، على الرغم من وقوع ذلك الهجوم بعد أقل من أسبوع على خطاب لرئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار الذي دعا فيه الفلسطينيين إلى تنفيذ هجمات “بالسكاكين أو بالفؤوس”.
وقال الجيش للقيادة السياسية “إنه لا يجوز وصف السنوار بأنه يقود موجة الإرهاب، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى تقوية موقفه”. وأكد الجيش أنه يعتبر “موجة الإرهاب كموجة يقودها أفراد من الإرهابيين، والبعض منهم دوافعهم دينية تحركوا متأثرين بالوضع الذي ساد في الحرم القدسي”.
وأوضح الجيش للمستوى السياسي أن “الهجمات الأخيرة، لم تحمل، من وجهة نظر استخباراتية، أي آثار لحركة حماس التي تجري حسابا لميزان الردع”.
وفي وقت سابق أشارت تقارير أعلامية إلى أن أسرائيل تنظر في خيارات الرد على موجة الهجمات الفلسطينية الأخيرة، وتختار بين أن يكون هذا الرد في جنين أو في غزة.
المصدر: RT