دعت السفارة الروسية لدى واشنطن، الولايات المتحدة، إلى التوقف عن نشر معلومات مضللة هدفها الاستفزاز تتحدث عن نية روسيا استخدام أسلحة دمار شامل في أوكرانيا.
وجاء في بيان صادر عن السفارة الروسية: “لاحظنا اتهامات جديدة لا أساس لها من الصحة، أطلقتها ضدنا بوني جينكينس، نائبة وزير الخارجية لشؤون الرقابة على الأسلحة.. ونواجه مرة أخرى بشكل فج اتهامات بأننا نمتلك أسلحة كيميائية غير معلن عنها وننوي استخدامها. نود أن نذكر لبوني جينكينس أنه في سياق العملية العسكرية الروسية الخاصة (في أوكرانيا) تلقت وزارة الدفاع الروسية معلومات لا تقبل الشك بأن الولايات المتحدة كانت تستعد لاستفزازات لاتهام القوات الروسية باستخدام أسلحة دمار شامل في أوكرانيا. وأحد السيناريوهات المحتملة هو “حادثة مدبرة تحت راية كاذبة”. من الممكن أن يدور الحديث عن الاستخدام الحقيقي للأسلحة الكيميائية والبيولوجية مع وقوع إصابات بين السكان المدنيين. في الوقت نفسه فقد حددت وزارة الخارجية الأمريكية بالفعل مسبقا خطوات “التحقيق” وعينت مسؤولين لإجرائه”.
وأضاف البيان: “ندعو واشنطن لتغيير رأيها والتخلي عن استفزازات قد تؤدي إلى مصرع عشرات الآلاف من الأوكرانيين وتسبب في وقوع كارثة إنسانية وبيئية”.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، قد أعلن سابقا، أن جهاز الأمن الأوكراني يستعد، بدعم من الدول الغربية، لتنفيذ استفزاز باستخدام مواد سامية ضد السكان المدنيين، وذلك لاتهام روسيا بارتكاب هذه الجريمة فيما بعد. وأشار كوناشينكوف إلى أنه لا يوجد ولا يمكن أن يوجد لدى الوحدات العسكرية الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا أي ذخائر كيميائية.
المصدر: تاس