اتهم شيخ الأزهر، أحمد الطيب جهات سياسية غربية (لم يسمها) بمحاولة ضرب مصادر قوة المسلمين في الشرق، ورد في الوقت نفسه على المشككين في معجزة الإسراء والمعراج.
وخلال برنامج على قناة الحياة، طالب الطيب، الشباب بعدم التعرض للبرامج التي تنال من الشرع الحنيف، وتخوض بغير علم في معتقدات الناس، مشددا على أن “هناك جهات غربية ممولة، بهدف إضعاف الشرق وإضعاف العالم العربي والمسلمين”.
وقال: “وهنا لا أعمم على الجميع، لذا فهم يعلمون جيدا أن القرآن الكريم مصدر القوة، وهناك جهات سياسية مرتبطة بتلك البرامج من أجل ضرب مصادر القوة عند المسلمين في الشرق”.
ورد الطيب على من يشكك في حادثة المعراج بالقول: “إن العلم يفسر حادث المعراج، بعدما كان يستبعد منذ قرن أو قرنين، فكان يقال كيف يعرج وكيف ينتقل من مكان كذا إلى مكان كذا؟”.
وحول دلالة أسماء الله الحسنى قال، إن “كثيرا من علمائنا يختصرون معنى الخافض الرافع في أنه يخفض الجبابرة ويذل الطغاة والمستكبرين ويرفع الأولياء والأنبياء، ولكن معنى خافض هنا هو المتوجه إلى إذلال الجبابرة والمستكبرين، ويرفع بمعنى ينصر الحق وأهله ويخفض الباطل وأهله”.
المصدر: عربي21