رأت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية الإسلامية والكيان الصهيوني أدى إلى تمادي هذا الكيان في إجراءاته القمعية.
وقال المتحدث باسم الحكومة، علي بهادري جهرمي، خلال مؤتمره الأسبوعي: “إن تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية الإسلامية والكيان الصهيوني أدى إلى تمادي هذا الكيان في إجراءاته القمعية والعنف الذي يمارسه، ومع الأسف نشهد صمت الدول الإسلامية تجاه هذه الأحداث”.
وأوضح، بحسب مراسلنا، أن “الخارجية الإيرانية قامت بمشاورات مع المعنيين بهذا الشأن، منها الاتصالات مع رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية، وعدد من وزراء خارجية الدول الإسلامية، كما وجه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان كتابا للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بهذا الخصوص”.
من جهة أخرى، أشار جهرمي، إلى أنه تم تحديد 70 مجالا للتعاون بين إيران وقطر خلال الجلسات التي أقيمت للتشاور بخصوص مونديال 2022″، مضيفا: “عقب زيارة رئيس الجمهورية لدولة قطر، تم عقد اجتماعين بهذا الشأن حيث حددنا واجبات الأجهزة المختلفة وتم إبلاغها بالأمر”.
وتابع قائلا: “كما قام وزير النقل والمواصلات القطري بزيارة إلى إيران لمدة يومين، تم خلالها التوقيع على ثلاث وثائق في مجال الطيران وفي مجال الملاحة البحرية”، معلنا التوصل إلى اتفاقات حول نقل البضائع والركاب.
وعن موسم الحج، أوضح المتحدت أنه “في موسم الحج لهذا العام، تبلغ الحصة المخصصة لإيران نحو 40 ألف شخص، وتعمل الحكومة لعقد مشاورات لزيادة هذا العدد واتاحة الفرصة لعدد أكبر من المواطنين للتمتع بهذه الأجواء الروحانية”، مضيفا: “نعمل على خفض تكاليف رحلة الحج”.
المصدر: RT