أخبار السودان :
اتهمت لجنة العمل الميداني بقوى إعلان الحرية والتغيير، الخميس، الحزب الشيوعي السوداني، باستغلال المواكب والمسيرات السلمية، بإدخال أجندة سياسية لتحقيق مصلحة حزبية ضيقة.
وقال عضو اللجنة محمد الحسن مصطفى لـ(حكايات)، إن “من حق أي حزب سياسي التعبير عن مواقفه في كل القضايا السياسية المطروحة، لكن ينبغي تقديم المصلحة الوطنية خاصة أن البلاد في فترة انتقالية تحتاج إلى الجميع“. وأوضح أن دعوة الحزب الشيوعي، لإسقاط الحكومة الانتقالية غير محددة الأهداف، وتأتي في وقت الشعب السوداني يدعم حكومة الفترة الإنتقالية للعبور بالبلاد.
وتوعد الحزب الشيوعي في وقت سابق، بإسقاط الحكومة الانتقالية برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك، حال عدم التراجع عن توجهاتها “الرأسمالية الطفيلية”، ومواصلة خرق الدستور، متعهدا بالعودة إلى الجماهير وحشد التأييد الشعبي لتحقيق أهداف وشعارات ثورة ديسمبر.
بيد أن عضو اللجنة، اعتبر احتفالات 19 ديسمبر، فرصة لمراجعة الأخطاء وتصحيح المسار الحكومة الإنتقالية، وليس لإسقاطها كما يدعو الشيوعي، وأضاف “تواصلنا مستمر مع لجان المقاومة والأجهزة الشرطية لإخراج يوم 19 ديسمبر المقبل بالشكل المطلوب“، ودعا إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية “التباعد إلاجتماعي ولبس الكمامة”، مطالباً كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالبقاء في منازلهم.
ودعا رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، الإثنين الماضي، المشاركين في مظاهرات “مليونية 19 ديسمبر”، إلى مراعاة الضوابط الصحية لمواجهة فيروس كورونا، مشيراً إلى أن “حق التظاهر والتعبير السلمي مكفول”.