ذكرت صحيفة تايمز، نقلا عن مصدر، أن السلطات البريطانية تحقق مع ما يقرب من 200 عالم يشتبه في نقلهم عن غير قصد تكنولوجيا عسكرية إلى الصين.
وأفادت الصحيفة البريطانية بأن الحديث يدور حول انتهاك لقوانين التصدير الصارمة التي تهدف إلى حماية الملكية الفكرية، ونقل البيانات البحثية في مجال التقنيات العسكرية المتقدمة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالطائرات وتصميم الصواريخ، والأسلحة السيبرانية.
ويُشتبه في قيام العديد من العلماء الخاضعين للتحقيق بخرق القانون عن غير قصد عند إبرام تعاملات تجارية مع الشركات الصينية.
وبحسب المصدر، فإن الحكومة البريطانية تستعد لإرسال إخطارات بالخصوص للمشتبه بهم العاملين في أكثر من 12 جامعة.
وقال المصدر بهذا الشان: “في المستقبل القريب، قد نرى في المحاكم عشرات العلماء… وإذا أفضت إلى مقاضاة حتى عشرة بالمائة من القضايا، فإن حوالي 20 عالما سيرسلون إلى السجن لمساعدتهم الصينيين في صنع أسلحة خارقة”.
ولفت ايضا إلى أن مصدري المنتجات العسكرية وأولئك الذين يتولون نقل التقنيات العسكرية المدرجة في أمر مراقبة الصادرات لعام 2008، يحتاجون إلى ترخيص للقيام بذلك، وقد يواجه المخالفون ما يصل إلى السجن لمدة عشر سنوات.
المصدر: نوفوستي