أرجعت الهيئة القيادية لقوي الحرية والتغيير (الميثاق الوطني ) تدهور ألأوضاع الإقتصادية بالبلاد لإنعدام التوافق حول اختيار رئيس مجلس وزراء وبالتالي غياب الحكومة والسياسات الاقتصادية
و عقدت الهيئة القيادية لقوي الحرية والتغيير (الميثاق الوطني) بكامل عضوية الهيئة نهار اليوم 5/3/2022 اجتماعاً استمر لعدة ساعات حيث تناول عدداً من القضايا.
وأوضح بيان للهيئة أن الاجتماع استمع إلى احاطة مقدمة من لجنة الاتصال بالحرية والتغيير ــــ الميثاق وجهودها المبذولة لتوحيد الصف الوطني ولقائتها معا رئيس المجلس السيادي واعضاء من المجلس وعدد كبير من التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والاجسام الأخرى حتي يتم التوصل لرؤية مشتركة للخروج من الازمة الراهنة وشدد على أنها لن تتم الا بالحوار.
وأوضح البيان أن الاجتماع ناقش المبادرات المحلية والاقليمية والدولية المطروحة وفضل أن يكون الحل سودانياً و إن تطلبت مبادرات خارجية تعطي أولوية الحلول الافريقية للقضايا الأفريقية.
وشدد الاجتماع على أن الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه البلاد يرجع لإنعدام التوافق حول اختيار رئيس مجلس وزراء وبالتالي غياب الحكومة والسياسات الاقتصادية.
وأوضح البيان أنه تم شكيل لجنة اقتصادية لتعمل معا اللجنة الاقتصادية للمجلس السيادي والقطاع الاقتصادي في الحكومة المؤقتة للتصدي للتردي في سعر العملة و وصف ما يحدث بأنه تخريب متعمد.
وأعلن البيان أنه تم تشكيل لجنة زراعية للعمل مع الحكومة في المركز والولايات من اجل انجاح الموسم الزراعي الصيفي.
وأكدت هيئة الميثاق دعمها لجنة مراجعة قرارات لجنة ازالة التمكين وناشدتها بإتباع الإجراءات القانونية و إزالات كل التشوهات التي اضرت بالبلاد بسبب ممارسات اللجنة ووصفتها بالسالبة.
ورحبت الهئية بخطوة مكونات شرق وشمال السودان و حديثهم عن عدم اغلاق الميناء و أن يكون طريق شريان الشمال سالكاً لصادرات البلاد على أن يعود بالنفع على الاقتصاد القومي وترجع حصائل الصادرات وفق لوائح وقوانين البلاد.
وأعلنت الهيئة أنها ستكون في حالة انعقاد مستمر للتعاطي مع التطورات السياسية والاقتصادية الراهنة حتي نخرج منها الي بر الأمان.
المصدر: باج نيوز