كشف عدد من تجار مواد البناء والتسليح عن ارتفاع كبير فى اسعارها وعزوا ذلك لزيادة اسعار الدولار وتوقف عدد من مصانع الأسمنت خلال الأيام الماضية نتيجة لارتفاع تكاليف الإنتاج متوقعين استمرار الارتفاع حال عدم استقرار سعر الصرف.
وقال تجار وموردون لمواد البناء أن أسعار مواد البناء ارتفعت بشكل كبير خاصة الأسمنت وحديد التسليح.
وارجعوا الارتفاع إلى توقف غالبية مصانع الأسمنت العاملة فى البلاد خلال الأيام الماضية إلى جانب إغلاق طريق شريان الشمال احتجاجا على زيادة تعرفة الكهرباء وعدم معالجة أزمة سماد اليوريا الذي يستخدم في العمليات الزراعية.
وقال احد التجار الطيب أحمد ل (السوداني) ان طن الأسمنت المصري ارتفع من 72 الى 85 الف جنيه كما ارتفع طن الأسمنت السوداني من 74 الى 96 الف جنيه و طن السيخ ماركة الأسعد من 385 إلى 410 آلاف جنيه كما ارتفع سعر طن السيخ ماركة ابانوب من 380 إلى 400 الف جنيه وطن السيخ اوميقا من 360 إلى 375 الف جنيه ولفت إلى ارتفاع سعر طن السيخ التركي من 370 إلى 380 الف جنيه مشيرا إلى ارتفاع سعر اللوري من الطوب الأحمر من 65 إلى 75 الف جنيه.
وكشف مصدر موثوق فى مصانع الأسمنت لـ (السوداني) عن توقف معظم المصانع العاملة خلال الفترة الماضية بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وَالاعطال الفنية وزيادة تعرفة الكهرباء فضلا عن زيادة الرسوم الحكومية، مؤكدا عودتها للعمل حالياً الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على استقرار الأسعار بعد ارتفاعها الأخير .
وأكد تاجر مواد البناء صديق الطيب أن هناك شحًا فى الأسمنت بالأسواق خلال هذه الأيام متوقعاً زيادة الوارد منه بعد عودة المصانع للعمل مجدداً وفتح طريق شريان الشمال ما يسهم فى دخول الاسمنت المصري للبلاد.
المصدر تسامح نيوز